نور الدين
سيتم تجهيز المقاتلة الروسية من طراز سو-57 من الجيل الخامس بمحرك دفع موجه جديد أكثر تطورًا إلى جانب تسليحها بصواريخ فرط صوتية بحلول عام 2027.
سيتم تصنيع حوالي 25 طائرة من أصل 76 طائرة بموجب عقد طويل الأجل تم إبرامه بالفعل (بين الشركة المصنعة لـ سو-57 المتحدة للطائرات UAC ووزارة الدفاع الروسية) وسيتم تجهيزها مبدئيًا بمحرك جديد وصواريخ فرط صوتية ، حسبما قاله النائب الأول لرئيس مجلس إدارة اللجنة الصناعية العسكرية الروسية (MIC) أندريه يلشانينوف في مقابلة مع وكالة إنترفاكس اليوم.
وقال إن المقاتلة سو-57 ستكون مسلحة بأسلحة فرط صوتية ، واعتبارًا من عام 2027 ستذهب الطائرة إلى القوات الجوية بمحرك جديد (يسمى أيضًا محرك المرحلة الثانية).
“اختبارات الطائرة بالمحرك الجديد يجب أن تكتمل بحلول عام 2024. بشكل عام الاختبارات مع تسليم محرك المرحلة الثانية ستستمر حتى عام 2026 ، ومن المقرر تسليم الطائرة في شكلها الجديد كجزء من برنامجها التسليحي الجديد اعتبارًا من عام 2027”.
وقال يلشانينوف: “على المدى القصير ، ستكون سو-57 قادرة على استخدام أسلحة فرط صوتية ، والصاروخ جاهز بالفعل”.
ومن المرجح أن يكون السلاح الفرط صوتي الذي سيتم تخصيصه للطائرة سو-57 من طراز “كينجال Kh-47M2 Kinzhal” الذي تم اختباره بالفعل على متن طائرة MiG-31. ويعتقد أن الصاروخ يطير بسرعة ما بين 7-10 ماخ ، ويمكنه أن يخترق كل الدفاعات الجوية الموجودة حاليًا في الخدمة بسبب سرعته العالية.
وذكرت تقارير سابقة أن سلاحًا مشابهًا لـ Kinzal سيتم تركيبه في حجرة الأسلحة الداخلية للطائرة سو-57 لتقليل بصمتها الرادارية.
في نهاية عام 2020 ، تم قبول أول سو-57 منتجة تسلسليًا في القوات الجوية الفضائية الروسية. بحلول نهاية عام 2024 ، يخطط الجيش الروسي لاستلام 22 طائرة أخرى من هذا الطراز. في المجموع ، بحلول عام 2028 ، يجب إنتاج 76 مقاتلة من الجيل الخامس ، وهو عدد ستجهز به ثلاثة أفواج جوية.
وبدأت اختبارات الطيران على ما يسمى بمحرك “المرحلة الثانية” (الاسم الرمزي: المنتج 30 من إنتاج UEC) ، والذي سيوفر للطائرة سو-57 سرعة تفوق سرعة الصوت (بدون استعمال الحارق اللاحق) ، في ديسمبر 2017. ستمكن قوة دفعه المتزايدة مقارنة بمحرك المرحلة الأولى الحالي لـ سو-57 (المشتق من محرك AL41 الخاص بالطائرة سو-35) ، سيمكنها من حمل حمولة أسلحة أثقل.
