نور الدين
أعلنت القوات الجوية الهندية مقتل قائد الجيش الهندي الجنرال بيبين راوات و 12 آخرين اليوم الأربعاء في حادث تحطم مروحية في ولاية تاميل نادو الجنوبية.
وأضافت في تغريدة أن المروحية “تعرضت لحادث مأساوي”.
تحطم طائرة تابعة للقوات الجوية الهندية من طراز Mi-17V5 كانت تقل رئيس أركان الدفاع
وكان من بين القتلى زوجة راوات. وقالت القوات الجوية إن ضابطًا ، هو النقيب فارون سينغ ، نجا ويعالج في مستشفى عسكري.
وقالت الخدمة إن المروحية الروسية الصنع Mi-17V5 كانت في طريقها من قاعدة جوية إلى كلية خدمات الدفاع بالجيش عندما تحطمت بالقرب من بلدة كونور ، وهي قاعدة توجد على تل في تاميل نادو. ولم يعرف على الفور سبب الحادث.
وأظهرت لقطات تلفزيونية من موقع التحطم أعمدة من الدخان تتصاعد من الحطام بينما حاول السكان المحليون إخماد النيران وإخراج الجثث من بين الحطام.
وقال رئيس الوزراء ناريندرا مودي إن راوات ساهم بشكل كبير في تحديث القوات المسلحة في البلاد. وقال مودي: “كانت رؤاه ووجهات نظره بشأن المسائل الاستراتيجية استثنائية”.
وقال وزير الدفاع راجناث سينغ إن راوات “خدم البلاد بشجاعة واجتهاد استثنائيين”.
وقالت القوات الجوية إنه صدرت أوامر بفتح تحقيق في الحادث.
كان روات ، 63 عامًا ، أكبر مسؤول في الجيش الهندي وأول رئيس أركان للدفاع ، وهو منصب أنشأته الحكومة في عام 2019. وكان أيضًا مستشارًا في وزارة الدفاع.
كانت مهمته الأساسية هي إصلاح الجيش ، حيث عمل على تحديث وتحسين التنسيق بين الجيش والبحرية والقوات الجوية.
شغل سابقًا منصب رئيس أركان الجيش وقاد أيضًا القوات في كشمير التي تسيطر عليها الهند وعلى طول الحدود مع الصين.
في عام 2015 ، أشرف راوات على “الضربات الجراحية” الهندية على ميانمار المجاورة ، عندما دخلت قوات الكوماندوز العسكرية إلى البلاد لمهاجمة متمردي ناغا الذين نصبوا كمينًا وقتلوا قوات هندية.
في عام 2017 ، منح ميدالية شجاعة لضابط بالجيش قام بتقييد مدني في مقدمة سيارته في كشمير ، وهي منطقة مناهضة للحكم الهندي. أثار الحادث جدلاً داخل الهند وخارجها ، حيث قالت جماعات حقوقية إن الضابط استخدم الرجل كدرع بشري ضد المتظاهرين الذين رشقوه بالحجارة. وقال راوات إن تصرف الضابط كانت ضمن القواعد لأن الجيش كان يواجه “حربًا قذرة” في المنطقة المتنازع عليها وكان عليه القتال باستخدام طرق “مبتكرة”.
