بعد الاهتمام الكبير الذي نالته ووسط التعاقدات التي بدأت في جلبها ، آخرها العقد الإماراتي الضخم ، قررت شركة داسو للطيران زيادة معدل إنتاج طائرات رافال المقاتلة إلى مقاتلتين في الشهر بدلاً من طائرة مقاتلة واحدة ثم سترتفع إلى 3 في الشهر.
شركة داسو للطيران تُعلن رسمياً عن دخول العقد المصري لشراء 30 مقاتلة رافال إضافية حيز التنفيذ
هذه الزيادة مهمة جدًا لتسريع تسليم الطائرات للدول المتعاقدة عليها ، أي أنه سيتم إنتاج أكثر من 35 طائرة مقاتلة سنويًا بدلاً من 11 فقط في السنة.
الإمارات هي المشغل العربي الثالث للرافال بعد كل من قطر ومصر. وكانت مصر أكبر مشغل خارجي للطائرة قبل العقد الإماراتي بعدد 54 طائرة منها 24 في الخدمة بالإضافة إلى طلبية حديثة تشمل 30 رافال ستكون بأحدث معيار المعروف باسم رافال إف4.
رافال إف4: لماذا أنفقت الإمارات 19 مليار دولار على هذه الطائرة المقاتلة الفرنسية
الصفقة المصرية كانت علامة فارقة في مستقبل طائرة الرافال المقاتلة حيث ساهمت في جلب الأنظار إليها ونجاح تصديرها فيما بعد لعدة دول حول العالم في السنوات القليلة الماضية بعدما كانت توصف بـ “العانس” لسنوات طويلة.
الرافال هي طائرة مقاتلة تفوق جوي ومتعددة المهام من الجيل 4.5 ، بدأت التحلق منذ عام 2004. إن رافال قادرة على القيام بالعديد من مجموعات المهام ، بما في ذلك السيادة الجوية ، والضربات العميقة ، والدعم الجوي القريب ، والاستخبارات ، والاستطلاع ، والمراقبة (ISR) ، والردع النووي ، ويمكن أن تعمل ضد الأهداف الجوية والأرضية والبحرية ، اعتمادًا على عتادها.
إصدار F4 قيد التطوير حاليًا وسيتضمن ملاحظات تشغيلية من إصدارات F3R الموجودة في الخدمة حاليًا. على الرغم من أن نسخة F4 لن تكون طائرة من الجيل الخامس ، مما يعني أنها لن تستخدم تقنية التخفي وبعض الميزات الأخرى التي تضع الطائرة ضمن طائرات جيل خامس ، إلا أنها لا تزال منصة قوية جدًا.