نور الدين
نقلت صحيفة “lopinion” الفرنسية عن أحد مسؤولي النظام الجزائرى الذى تحدث عن مخاوف النظام العسكرى الجزائرى منذ عودة العلاقات بين الرباط و تل أبيب. وأكد المسؤول للصحيفة الفرنسية ، الواثق من التفوق العسكرى المفترض للجيش الجزائرى، أن “الحرب يجب أن تتم اليوم. أما في غضون ثلاث سنوات، فسيتغير الوضع بشكل كبير لصالح المغرب”.
ونشرت صحيفة lopinion الفرنسية يوم الثلاثاء 30 نونبر مقالاً تحت عنوان: “الجزائر مُستعدة لخوض الحرب ضد المغرب، إذا لزم الأمر…”، حسبما ذكر مصدر جزائرى وصفته بـ ”الصقر”.
سيناريو حرب كاراباخ قد يتجدد بين المغرب والجزائر
وكتبت الصحيفة الفرنسية: “الجزائر لا تريد الحرب مع المغرب لكنها مستعدة لخوضها. وهو الأمر المتداول فى الدوائر المقربة من الجيش الجزائرى”.
وأكد مصدر للصحيفة الفرنسية أنه “إذا كان لا بد من القيام بذلك، فجب أن يتم ذلك اليوم، لأننا متفوقون عسكريًا على جميع المستويات وقد لا يكون هذا هو الحال فى بضع سنوات”.
واعترف المصدر أن الجزائر قلقة للغاية من التطورات الاخيرة فى العلاقات بين المغرب و إسرائيل. و ما يُقلق النظام العسكرى هو دعم اسرائيل للمغرب.
و نقلت الصحيفة عن المصدر قوله بأن “هذا الدعم سيساهم في تغيير ميزان القوى فى غضون 3 سنوات”.
وادعى المصدر الجزائرى أن “الأمريكيون طلبوا من الاسرائيليين عدم توفير انظمة اسلحة يمكن ان تُسبب اختلالاً عسكريًا فوريًا لصالح المغرب”.
وقالت الصحيفة بأن “اكثر ما يُقلق الجزائريين هي اسلحة الحرب الإلكترونية و الطائرات من دون طيار بشتى أنواعها (انتحارية ، استطلاعية ، مسلحة…)”.
