نور الدين
حذرت دراسة جديدة من أن إسرائيل يجب أن تراقب عن كثب طموحات تركيا النووية وقوتها البحرية بالنظر إلى الموقف العدواني لأنقرة وعداءها المستمر، وقال التقرير المتعمق إن الغرب لم يعد يثق في تركيا لأنها تتبنى ميول قومية متنامية وسياسة عدائية.
و بحسب الدارسة فإنه يجب على إسرائيل أن تشير إلى استعدادها لاستخدام القوة ضد التهديدات التركية للمصالح الحيوية، أعد الدراسة الدكتور حي إيتان كوهين ياناروجاك، وهو خبير شؤون تركيا في معهد القدس للاستراتيجية والأمن.
متجاهلة تهديدات باريس .. إسلام أباد تمنح تركيا امتياز تحديث غواصاتها الفرنسية
في العام الماضي، دعا وزير المخابرات السابق إيلي كوهين إلى مراجعة العلاقات مع تركيا، مشيرًا إلى طابعها “الإسلامي المتزايد”.
وتضيف الدراسة أن القوة البحرية التركية هي بالفعل مصدر قلق لإسرائيل، وقد حذر تقرير سابق من أن الجيش التركي يقوم بترقية أسطوله البحري القوي بالفعل ويمكن أن يشكل تهديدًا كبيرًا للمصالح الإسرائيلية في أي صراع مستقبلي.
وتشير الدراسة الأخيرة أيضا إلى التقدم النووي التركي، والذي يمكن أن يمهد الطريق لبرنامج نووي عسكري في المستقبل.
في موازاة ذلك، تحافظ أنقرة على اتصالات وثيقة مع حماس وتسمح لأعضائها بالعمل على الأراضي التركية، وتعمل تركيا الآن كمركز لعمليات حماس التجارية والتي تستخدم لتمويل أنشطة الحركة، وفقًا لمعلومات إسرائيلية.
وتلعب تركيا أيضا دورا خطيرا في القدس، حيث تقيم علاقات مع السكان وتعزز الأعمال المناهضة لإسرائيل.
بشكل عام، تواصل الحكومة التركية تشجيع العداء ضد إسرائيل في الداخل والخارج، وغالبا ما تروج هذه الحملة للصراع الديني وتصور الدولة اليهودية على أنها معارضة للإسلام.
العين الثالثة
