نشرت الصحيفة اليومية الاسبانية “لاراثون” صورًا قالت إنها تظهر استعدادات الجزائر للحرب مع المغرب. ونشرت الصحيفة صورًا ملتقطة بالأقمار الصناعية فيها ما اعتقدت أنها منصات إطلاق صواريخ نشرتها وزارة الدفاع الجزائرية قرب الحدود المغربية وطبعًا موجهة للمغرب.
ونشرت الصحيفة أيضًا صورة أخرى فيها 7 من هاته المنصات.
تأتي هذه التحركات في الوقت الذي تتهم فيه الجزائر المغرب بقتل 3 مواطنين جزائريين في منطقة عسكرية تحت مراقبة الأمم المتحدة. وزار عناصر المينورسو يوم أمس لعين المكان لإجراء تحقيق.
وقبل خروج النتائج ، كانت الرئاسة الجزائرية قد اتهمت الرباط بما أسمته بـ”العدوان الجبان” ووعدت برد قاس.
ونفى مسؤول مغربي لم يكشف على اسمه بأن الاتهامات الجزائرية باطلة وأن الرباط لم تتعدى يومًا على الجزائر وأن المغرب لا يريد أن يدخل في أي حرب ضد الجارة الشرقية.
وأكدت صحيفة “لاراثون” في مقالها أن القوات المسلحة الملكية سوف ترد على أي اعتداء ضد المملكة.
قصة وهمية؟
قالت صحيفة العرب بأن الجزائر افتعلت الهجوم العسكري الوهمي لتهيئة مناخ الحرب مع المغرب وأن حديث الجزائر عن قصف أدى إلى مقتل ثلاثة من مواطنيها على الحدود مع موريتانيا هو افتعال لقصة وهمية هدفها خلق مناخ من التوتر مع المغرب، والجزائر تريد الهروب من أزماتها الداخلية تدفع نحو الحرب مع المغرب.
وأشار مراقبون بأن قناة الشروق الجزائرية عدلت صيغة الخبر في فيسبوك 15 مرة خلال 23 دقيقة من نشره !
وقالت في البداية أن العملية جرت “على الحدود بين نواكشوط الموريتانية وورقلة الجزائرية” قبل أن تضطر إلى القول بأن الأمر تم داخل الصحراء، لا داخل حدود الجزائر ولا داخل حدود موريتانيا.
🇩🇿🇲🇦| يكذبون الكذبة ثم يصدقونها ..
الشروق الجزائرية .. عدلت صيغة الخبر في فيسبوك 15 مرة خلال 23 دقيقة من نشره !
العملية جرت “على الحدود بين نواكشوط الموريتانية وورقلة الجزائرية” قبل أن تضطر إلى القول بأن الأمر تم داخل الصحراء، لا داخل حدود الجزائر ولا داخل حدود موريتانيا 🙃
. pic.twitter.com/v6Z9P0vvm8— H A S S A N 🇲🇦 (@HMeghribi) November 3, 2021
كما نفت موريتانيا في بيان حادث تعرض شاحنات جزائرية لهجوم على أراضيها.