أعلنت شركة رافائيل الإسرائيلية أنها تعمل مع الجيش الأمريكي على تطوير صواريخ SPIKE NOLS ضمن خطة لدمج الصاروخ على متن طائرات الأباتشي التابعة للقوات الجوية الأمريكية.
ويشمل مشروع التطوير زيادة مدى الصواريخ من 32 كم إلى 50 كم مما سيسمح لطائرات الأباتشي بإطلاق الصواريخ إلى مداها الأقصى من ارتفاع 1.5 كم ثم تهبط إلى الارتفاع الأقل لضمان إصابة دقيقة للصاروخ مما يعني أن مروحية الأباتشي أصبحت تعمل وتصيب أهدافها من خارج مدى أغلب أنظمة الدفاع الجوي قصيرة ومتوسطة المدى.
اليونان تعتمد صاروخ Spike NLOS الإسرائيلي على مروحياتها الهجومية أباتشي
الصاروخ الإسرائيلي سبايك SPIKE NOLS من الجيل الرابع الموجه كهروبصريًا مزود بسلك من الألياف الزجاجية التي تُؤمن نقل الصورة لحظيًا من الكاميرا عالية الدقة في مقدمة الصاروخ التي تؤمن رؤية ليلية ونهارية بشكل واضح ، كما تزود هذه النسخة بباحث حراري يمكن المشغل من الإطباق على الهدف بعد الإطلاق وإمكانية تغيير الهدف في أي لحظة والإطباق عليه وترك الصاروخ يتجه له.
هذه النسخة تمتلك مدى يصل إلى 26 كم وبعض المصادر تتحدث عن مدى يصل إلى 30 كم لهذه النسخة
ويعتبر هذا الصاروخ آخر صيحات سلسلة صاروخ تموز ويصنف على أنه تموز 5 وقد سبقه أجيال من صواريخ تموز بمديات وإمكانيات مختلفة لكنها جميعًا امتلكت الألياف البصرية وكاميرا عالية الدقة في مقدمة الصاروخ.
يمكن إطلاق هذا الصاروخ من على مختلف الوسائل القتالية وأكثر ما استخدم عليه هو دبابات ماغاش وناقلات أم 113 والجيبات من مختلف الأنواع والآن طائرات الأباتشي الهجومية مع مدى موسع إلى 50 كم.