in

في مفاجأة جديدة،، ظهور قنابل الطارق على مقاتلات إف-16 المصرية

في مفاجأة جديدة ظهرت قنابل الطارق على مقاتلات إف-16 فالكون المصرية.

في مفاجأة جديدة،، ظهور قنابل الطارق على مقاتلات إف-16 المصرية

يذكر أنه ظهرت كذلك قنابل الطارق لأول مرة ضمن تسليح داسو ميراج 2000 التابعة للقوات الجوية المصرية في وقت سابق من هذا العام.

وتم الإعلان عن صفقة تزويد الإمارات مصر بصواريخ الطارق عالية الدقة مداه 102 كم صناعة إماراتية 100٪ في عام 2020 للعمل على مقاتلات الميراج 5 و 2000 والإف-16 ومستقبلا الرافال.

الطارق هي عبارة عن قنابل حرّة من فئة Mk-81 زنة 113 كلج و Mk-82 زنة 225 كج و Mk-83 زنة 450 كج يتم تحويلها بسهولة إلى قنابل ذكية عالية الدقة من خلال تزويدها بحزمة توجيه متطورة تتألف من زعانف وأجنحة قابلة للطي (تحقق قدرة التهديف لمسافات أبعد) مع أنظمة ملاحة بالقصور الذاتي والقمر الصناعي INS/GPS مع خيارات إضافة بواحث للمرحلة النهائية بأشعة الليزر أو حرارية بالأشعة تحت الحمراء أو تليفزيونية. كما توجد إمكانية إضافة طابة تقاربية بموجة راديوية RF Proximity Fuze للتهديف المساحي Area Targeting مع رأس حربي مُتشظي لتوفير أقصى تأثير للتهديف المساحي. ويمكن اضافة رأس حربي خارق للتحصينات Penetrator مع مُعزز دفع خلفي Booster لدعم عملية الاختراق.

تتميز الذخائر بالسهولة الشديدة في دمجها، حيث دمجتها الإمارات على مقاتلاتها من طراز Mirage 2000-9 وتسعى أيضًا لدمجها على مقاتلات F-16E/F Block 60 العاملة لديها، مما يجعل دمجها على مقاتلات الرافال بشكل خاص وأي مقاتلات غربية بشكل عام غاية في السهولة. هذا بالإضافة إلى دقتها العالية التي لا يتجاوز معدل الخطأ CEP فيها 3 أمتار، بالإضافة إلى كونها مُبرمجة للهجوم على الأهداف بزاوية تبدأ من 30° وتصل إلى 90° (الهجوم العلوي بشكل عمودي)، ناهيك عن مداياتها الفعالة وتكلفتها المنخفضة مقارنة بمثيلاتها من الذخائر الغربية كالـ AASM HAMMER الفرنسية و JDAM-ER و AGM-154 JSOW الأمريكية.

تنقسم ذخائر الطارق إلى الاصدارات الآتية:

• الإصدار القياسي AL TARIQ-S: ويبلغ مداه 40 كم ويتكون من القنبلة الحرة ومضاف لها زعانف وحزمة الملاحة السالف ذكرها ويبلغ وزن حزمة التوجيه وحدها 100 كج بدون احتساب وزن القنبلة. ويتم الإطلاق من ارتفاع 12،2 ألف متر على سرعة قصوى 0،9 ماخ ( 1100 كلم في الساعة) للوصول للمدى المطلوب.

• الإصدار طويل المدى AL TARIQ-LR: ويبلغ مداه 105 – 120 كم ويتكون من القنبلة الحرة ومضاف لها نفس حزمة التوجيه السابقة ولكن تحصل أيضًا على مجموعة الاجنحة القابلة للطي، ويبلغ وزن حزمة التوجيه وحدها 156 كلج بدون احتساب وزن القنبلة. ويتم الإطلاق من ارتفاع 12،2 ألف متر على سرعة قصوى 0،9 ماخ (1100 كم في الساعة) للوصول للمدى المطلوب.

• الإصدار ذات المدى المُوسّع AL TARIQ-ER ( مازال قيد التطوير ): يتكون من القنبلة الحرة مع تزويدها بحزمة التوجيه كاملة مُضافًا لها محرك دفع صاروخي يساعد على زيادة المدى إلى 200 كم.

Written by نور الدين

نور الدين من مواليد عام 1984، المغرب، هو كاتب وخبير في موقع الدفاع العربي، حاصل على ديبلوم المؤثرات الخاصة، ولديه اهتمام عميق بالقضايا المتعلقة بالدفاع والجغرافيا السياسية. وهو مهتم بتأثير التكنولوجيا على أهداف السياسة الخارجية بالإضافة إلى العمليات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. إقرأ المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اليونان تحصل على صواريخ Rampage الإسرائيلية

اليونان تحصل على صواريخ Rampage الإسرائيلية

ظهور منظومة الدفاع الجوي المغربية HQ-9B بعيدة المدى (صور)

السعودية تتفاوض لشراء نظام الدفاع الجوي الصيني بعيد المدى “HQ-9”