نور الدين
باتريوت PATRIOT MIM-104 هو نظام دفاع جوي بعيد المدى غني عن التعريف من صنع شركتي رايثيون Raytheon ولوكهيد مارتن Lockheed Martin الأمريكيتين ، يستطيع العمل في جميع الأحوال الجوية ويمكنه تدمير المقاتلات والصواريخ الباليستية وصواريخ الكروز والطائرات بدون طيار والمروحيات.
يتوفر نظام الباتريوت الحديث على نسختين من الصواريخ PAC-2 GEM-T وPAC-3 أو PAC-3 MSE ويمكن دمجهما بنفس القاذف جنبًا إلى جنب لتكوين حماية شاملة ضد مختلف العدائيات.
نسخ الباتريوت منذ أول ظهور له:
• MIM-104A
• MIM-104B (PAC-1)
• MIM-104C (PAC-2)
• MIM-104D (PAC-2-GEM)
• MIM-104D (PAC-2-GEM-T)
• MIM-104F (PAC-3)
• MIM-104F (PAC-3 MSE)
النسخة MIM-104A: هي أول نسخة تم تصنيعها كانت موجهة حصرًا للدفاع ضد المقاتلات.
النسخة MIM-104B (PAC-1): هي نسخة محسنة عن الصاروخ الأول تم فيها تطوير البرمجيات الخاصة بالتتبع بالصاروخ إضافة لتغيير الرأس الحربي.
النسخة MIM-104C (PAC-2): أول اختبار لصاروخ تم سنة 1987 وأول دخول للخدمة كان سنة 1990 قبل فترة قليلة من بدأ حرب الخليج. الصاروخ يعمل بالوقود الصلب مما يسمح له بالتسارع لسرعة 5 ماخ. تمت زيادة قدرات الصاروخ بشكل كبير عبر تطوير الإلكترونيات ونظام المعالجة للتصدي للأهداف التي تطير على سرعات مرتفعة جدًا، كما تم تقليص التأخر ما بين إطلاق الصواريخ، باك-1 كان لديه تأخر بـ 3 – 4 ثواني بين إطلاق الصواريخ
أما باك-2 فأصبح الوقت متزامنًا تقريبًا إضافة إلى أنه أصبح الصاروخ يعتمد رأس حربي شديد الانفجار
• المدى: +100 كلم
• الارتفاع: 25 كلم
• الرأس الحربي: 91 كلغ
• السرعة: +5 ماخ
MIM-104D (PAC-2-GEM) guidance enhanced missile: تطوير إضافي لصواريخ باك 2 عبر تحسين توجيه الصاروخ والذي أتاح زيادة سرعة الاتصال بين محطة التحكم والصاروخ مما سمح بزيادة احتمال نجاح الاعتراض بشكل كبير. أصبح الصاروخ يمتلك قدرات صد الصواريخ الباليستية التكتيكية anti-tactical ballistic missile (ATBM).
MIM-104D (PAC-2-GEM-T) Guidance Enhanced Missile-Tactical (GEM-T): وهو آخر نسخة من باك 2 وهو المعتمد حاليًا حول العالم من إنتاج رايثيون (يمكن تطوير كل صواريخ باك 2 القديمة إلى النسخة GEM-T) وتمت الترقية عبر تزويده بالـ track-via-missile (TVM) وهو نظام يقوم بتصحيح مسار الصاروخ بالمرحلة الأخيرة من الاعتراض بإرسال البيانات باستخدام الـ track-via-missile (TVM) عبر الرادار الأرضي إلى محطة التحكم والاشتباك لإجراء عمليات حسابية تصحيحية للمسار النهائي للاعتراض تم تعاد البيانات عبر الـ TVM إلى الصاروخ كذلك تم تطوير فتيل جديد لصاروخ new fuse وإدخال مدبدب جديد منخفض الضوضاء مما يزيد من حساسية باحت الصاروخ لكشف الأهداف المنخفضة المقطع الراداري. التطوير أعطى للـ GEM-T قدرات أعلى لصد الصواريخ الباليستية التكتيكية (ATBM) وصواريخ الكروز كذلك متفوقا على النسخ السابقة ويعتبر مُكملاً لصواريخ الـ PAC-3 عبر اشتغالهما معاً.
• المدى: 160 كم (صاروخ الإس-300 مداه 150كم)
• الارتفاع: 25 كم
• الرأس حربي: 91 كغ (شديد الانفجار)
• السرعة: +5 ماخ
MIM-104F (PAC-3): صاروخ جديد مغاير بالمهام والحجم (أصغر بكتير من الباك 2) والخصائص من إنتاج شركة لوكيد مارتن (باك-2 إنتاج رايثيون). تم إنتاجه خصيصًا لصد الصواريخ الباليستية والصواريخ التكتيكية وصواريخ الكروز وهو مانجح فيه بشكل كبير جدًا مما أدخله التاريخ بقيادة الدفاع الجوي الملكي السعودي كأول نظام دفاع جوي بالعالم موثوق ومجرب يسقط المئات من الأهداف الباليستية والكروز والدرونز. تم تطوير الصاروخ بتقنية الضرب للقتل hit-to-kill يقوم الصاروخ عبر وسائل التوجيه المتقدمة التي يمتلكها وبالاستفادة من طاقته الحركية الكبيرة باستهداف الصاروخ المعادي عبر الاصطدام به مباشرة وتدميره
باحت مليمتري على الموجة KA-Band أي في نطاق ترددي مرتفع مابين 27 و 40 GHz.
العمل على هذا النطاق يوفر دقة عالية لا من حيت تحديد المدى ولا من حيد دقة تحديد الاتجاه الزاوي للهدف. بالإضافة إلى هذا يوفر الأمر سرعة مسح أكبر وGain أعلى ومخروط أكثر تركيزًا من طاقة الرادار ، ما يعني مدى أكبر في التتبع ضد الأهداف الأكثر سرعة ، كما أنه يوفر دقة أعلى في الإصابة عندما يتطلب الأمر من الصاروخ أن يكون تصادمياً Hit to kill
• المدى: 70 كم
• المدى ضد الصواريخ الباليستية: 20 كم
• السرعة: +5 ماخ
• الرأس الحربي: الضرب للقتل Hit to kill الأول صاروخ THAAD والتاني صاروخ PAC-3
MIM-104F (PAC-3 MSE) missile segment enhancement: تطوير من شركة لوكيد مارتن ، تم تطوير الصاروخ عبر زيادة مداه و زيادة سرعته بشكل كبير أيضًا عبر محرك أقوى، زيادة و تكبير الزعانف مكَّنه من زيادة القدرة على المناورة ضد الصواريخ الباليستية الأحدت ذات السرعات الكبيرة جدًا
• المدى: غير معروف (ممكن 100 كم أو أكثر)
• المدى ضد الصواريخ الباليستية: 35 كم
• السرعة: +5 ماخ
• الرأس الحربي: Hit to kill الاول PAC-3 والتاني PAC-3 MSE والتالت THAAD والرابع THAAD ER.
يتوفر نظام الباتريوت على 4 وظائف تشغيلية رئيسية: الاتصالات والقيادة والتحكم والرادار وتوجيه الصواريخ لتشكل هذه الوظائف الأربعة دفاع جوي منيع وأمن دو تنسيق تام ومتكامل.
مكونات بطارية الباتريوت
تحتوي كل بطارية باتريوت على 5 مكونات رئيسية: الرادار وعربة قواذف الصواريخ ومحطة التحكم و الاشتباك وعربة الهوائي وعربة مولد الطاقة الكهربائية.
الرادار AN/MPQ-53/65
تَم تصنيع الرادار الجديد لتغطية زاوية 360 درجة بتقنيات حديثة ليحل مكان الرادار القديم AN/MPQ-53/65 من نوع PESA بتغطية 120 درجة والذي أظهر قدرات كبيرة جدًا ولم يفشل نهائيًا بمهام الاعتراض ضمن قيادة الدفاع الجوي الملكي السعودي.
الرادار الجديد سيكون رادار جبار بمعنى الكلمة ، تم فعليًا عقد صفقة له من طرف الجيش الأمريكي شملت 6 ردارات ويرتقب دخوله الخدمة قريباً. الرادار من نوع AESA بتقنية Gan يغطي 360 درجة عبر 3 رادارات. وتقول الشركة بأن الرادارات الجانبية تغطي ضعفي مدى الرادار القديم. الرادارات الجانبية على حسب كلام الشركة مداها +440 كم والرادار الرئيسي يقدر بـ +600 كم إضافة إلى أنه أسرع ويقوم بتتبع أهداف أكثر من الرادار السابق ضمن مدى طويل جدًا.
عربة قواذف الصواريخ M901 Lunching station
عربة واحدة من الباك 3 يمكنها استيعاب 16 صاروخ ، وعربة واحدة من الباك 2 يمكنها استيعاب 4 صواريخ. يمكن دمج عربة واحدة بالنوعين باك 2 وباك 3. يتم ربط القواذف مع محطة التحكم عبر كابل الألياف البصرية أو VHF.
محطة التحكم والاشتباك engagement control station
عربة صاري الهوائي OE-349 Antenna Mast Group (AMG)
يعتبر العمود الفقري للاتصالات مابين وحدات نظام الباتريوت.
عربة مولد الطاقة الكهربائية The EPP-III Electric Power Plant
تحمل العربة مولدين يعملان بالديزل يوفران 150 KW من الطاقة الكهربائية.
الدول العربية المالكة للباتريوت بنسختيه PAC-2/3
• المملكة العربية السعودية
• الامارات العربية المتحدة
• الكويت
• قطر
• وقعت مملكة البحرين على بطاريتين باتريوت شملت الصاروخين PAC-3 MSE / PAC-2 GEM-T
• انتظار توقيع المغرب هذه السنة على 2 – 4 بطاريات.
