فرنسا تصعق تركيا بصفقة دفاع جديدة مع اليونان تشمل المياه المتنازع عليها

قالت وزارة الخارجية التركية ، الجمعة ، إن موقف اليونان من قضية الحدود البحرية والجوية مع تركيا ، والذي عبرت عنه اتفاقية الدفاع مع فرنسا ، يتعارض مع القانون الدولي ومصالح الناتو ، في تعليق على إدراج مناطق اختصاص بحري تطالب بها اليونان في الاتفاق الجديد مع باريس.

يوم الثلاثاء ، وقعت اليونان وفرنسا صفقة دفاعية كبيرة ستشتري بموجبها أثينا ثلاث فرقاطات بحرية فرنسية ، بينما تتضمن المادة 2 من الصفقة التزامًا بالمساعدة المتبادلة في حالة وقوع هجوم مسلح على أي منهما.

مقاتلات رافال المصرية مزودة بصواريخ الجو جو الرائعة Mica-IR الحراري

وقال وزير الدفاع اليوناني نيكوس باناجيوتوبولوس إن الاتفاق ينطبق على كامل الأراضي السيادية لليونان ، بما في ذلك المياه الإقليمية.

“إن منطقة الاختصاص البحري القصوى لليونان والمطالبات المتعلقة بالمجال الجوي الوطني تتعارض مع القانون الدولي. إنه حلم أن تعتقد اليونان أنه يمكنها فرض هذه الادعاءات على تركيا ، والتي يشكك بها المجتمع الدولي أيضًا ، من خلال تشكيل تحالفات عسكرية ثنائية ضد تركيا ، وتقويض حلف شمال الأطلسي نفسه” ، حسبما قاله المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية ، تانجو بيلجيتش.

وقال المتحدث إن اليونان تنتهج “سياسة ملتبسة” في التسلح ، فضلاً عن عزل تركيا وإبعادها بدلاً من التعاون ، مضيفًا أن مثل هذه السياسة “ستهدد السلام والاستقرار الإقليميين”.

سترد تركيا من خلال تعزيز “تصميمها على حماية حقوقنا وحقوق جمهورية شمال قبرص التركية في بحر إيجة والبحر الأبيض المتوسط” ، وفقًا لبيلجيتش.

في صيف عام 2020 ، أجرت تركيا دراسات زلزالية في شرق البحر الأبيض المتوسط ، والتي تعتبرها اليونان منطقتها الاقتصادية الخالصة. ووضعت القوات المسلحة اليونانية في حالة تأهب قصوى. وقال وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس إن البلدين على وشك الدخول في صراع مسلح ثلاث مرات في صيف 2020 ، وتم تنفيذ تعبئة عامة للقوات المسلحة اليونانية.

في غضون ذلك ، قال وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس إن اتفاقية الدفاع بين اليونان وفرنسا ليست موجهة ضد دول أخرى وأن تصريحات تركيا التي تنتقد الصفقة “غير مقبولة تمامًا”.

ونقلت صحيفة كاثيميريني عن ديندياس قوله عقب اجتماعه مع وزير الخارجية المجري بيتر سزيجارتو “إذا كانت تركيا منزعجة من هذه الاتفاقيات ، فإن ذلك يعني فقط أنها تعتبر نفسها معتد محتمل”.

وشدد على أن الصفقة مع فرنسا كانت “دفاعية بحتة” و “ليست موجهة ضد أحد” ، كما نقل في التقرير. وأشار دندياس أيضًا إلى أن اليونان وقعت اتفاقية مماثلة مع الإمارات العربية المتحدة العام الماضي ووصف مزاعم تركيا بأنها “غير مقبولة تمامًا”.