وافق الكونجرس الأمريكي بأغلبية كاسحة بتمرير 1 مليار دولار لدعم تطوير إسرائيل للقبة الحديدية ، وغالباً تطوير سيشمل أنظمة الصواريخ بناء على الدروس المستفادة من المواجهة الأخيرة مع حماس.
عدد موافقة الأعضاء كان 420 مقابل 9 فقط ، الأعضاء الرافضين كان منهم من ذَكَر الانتهاكات الأخيرة في غزة وحقوق الإنسان – لكن طبعًا تبقى نسبة لا تذكر أمام موافقة الأغلبية العظمى لأنه من السذاجة أصلا الوقوف أمام دعم إسرائيل بحجة حقوق الإنسان ، خصوصًا لو هذا الدعم من الخزانة الأمريكية.
من أيام قليلة كانت أمريكا قد حجبت جزء من الدعم العسكري لمصر بحجة حقوق الإنسان ، رغم أن الحجة الأمريكية تخص قضية تمويل منظمات على أرض مصر.
وتعرض نظام القبة الحديدية لاختبار جدي في الحرب الأخيرة مع حماس ، حيث تمكنت العديد من الصواريخ من تجاوز أنظمة القبة الحديدية الإسرائيلية وإصابة أهدافها.
في المقابل قالت شركة “رافائيل” المصنعة للمنظومة إن القبة الحديدية أدت دورها بشكل فعال حيث اعترضت أكثر من 90 في المائة من القذائف والصواريخ الفلسطينية.
التكلفة الباهظة للقبة الحديدية
تخسر إسرائيل 1.25 مليار دولار بسبب القبة الحديدية حيث تبلغ كلفة صاروخ القبة الحديدية الواحد 50 إلى 100 ألف دولار. وفي المقابل لا تتعدى كلفة صاروخ حماس ألف دولار للصاروخ الواحد ويحتاج إلى صاروخين لاعتراضه من القبة الحديدية الإسرائيلية.
ضربت حماس 2500 صاروخ وردت القبة بـ 25 ألف صاروخ وكلف ذلك إسرائيل ذلك مليار وربع دولار.