رومانيا تُلغي صفقة مع فرنسا لشراء كورفيتات جونيد

أفادت مصادر أن الحكومة الرومانية لم تعد تريد توقيع عقد بقيمة 1.2 مليار يورو لتصنيع 4 كورفيتات محليًا من فئة جويند الفرنسية الصنع.

 

“لدى شركة Naval Group الفرنسية مشكلة مع عقد تم الاتفاق عليه مع رومانيا أيضًا؟ لم تعد الحكومة الرومانية تريد توقيع عقد بقيمة 1.2 مليار يورو لتصنيع 4 طرادات محلية الصنع من فئة غويند” ، حسبما قاله ديميتريس ميتسوبولوس ، محلل عسكري أو محلل للسفن البحرية والأسلحة والأساطيل | مؤلف مساهم في المجلات والصحف والمواقع الإلكترونية.

 

Problem for the Naval Group with the #Romanian contract also? The Romanian government no longer wants to sign the €1.2 billion contract for the manufacture of 4 locally built Gowind-class corvettes. 😬 https://t.co/nWHDtDSh9Z

— Naval Analyses (@D__Mitch) September 17, 2021

 

ما الذي يحصل لصفقات السلاح الفرنسية؟

 

هذه ثالث صفقة استراتيجية تخسرها فرنسا ، بعد قرار أستراليا بفسخ صفقة الغواصات الفرنسية وسويسرا التي اختارت مقاتة إف-35 على حساب الرافال الفرنسية.

 

وكانت فرنسا قد واجهت انتكاستين مع قرار أستراليا بإلغاء شراء 12 غواصة فرنسية من طراز “باراكودا” لتتجه بدلاً من ذلك إلى شراء غواصات نووية بدعم من أمريكا. الانتكاسة الثانية جائت سريعة بعد الأولى ، حيث قررت سويسرا شراء أسطول طائرات “إف-35” من الولايات المتحدة بدلاً من طائرات “داسو رافال” المقاتلة الفرنسية.

 

وأشارت تقارير وسائل الإعلام السويسرية إلى أن اختيار سويسرا أثار “غضب” الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حيث قرر إلغاء لقاء له في باريس بينه وبين نظيره السويسري ، الرئيس جاي بيرملين.

 

الانتكاسة الثالثة جائت أيضًا بعد يوم فقط من الصفعة السويسرية ، مما جعل العديد من الخبراء يطرحون تسائلات عن سبب هذه الأحداث المتوالية التي تستهدف سوق السلاح الفرنسي. هل هنالك خلافات بين الحلفاء الغربيين وما هو مصير حلف الناتو؟

 

وقال خبراء أن إلغاء الصفقات العسكرية الفرنسية من الجانب الأسترالي والسويسري هو نتيجة خلافات سياسية مع الولايات المتحدة بسبب سياسة فرنسا الخارجية التي تميل إلى الاستقلالية أكثر من غيرها.

 

وقد أشار وزير الدفاع السعودي وولي في وقت سابق إلى عدم رضاه عن أسلوب الفرنسيين في عقد الصفقات العسكرية. وقام بإلغاء خطط وصفقات مُخطط لها مع الجانب الفرنسي بسبب “الفساد”.