صورة توضح الفوارق بين كورفيت جويند المصري والنسخة الماليزية المعروفة باسم “مهرجا ليلا”

تعاقدت ماليزيا مع شركة Naval Group الفرنسية على نسخة مكبرة من كورفيت جويند-2500 القياسي وأطلق على النسخة الماليزية اسم “مهرجا ليلا”.

 

هذه النسخة إزاحتها وصلت إلى 3100 طن وطول 111 متر مما يضعها ضمن تصنيف فئة الفرقاطات الخفيفة. العقد تم توقيعه في عام 2011 بينما دخل حيز التنفيذ في 2013 ومنح شركة بناء السفن الماليزية Boustead حق تصنيع 6 قطع من هذا النوع بقيمة 2.8 مليار دولار.

 

بدأت الشركة الماليزية بناء أول فرقاطة خفيفة في 2016 وانتهت في 2017 وتم بناء أول قطعة في مدة 17 شهر. وكان من المقرر دخول أول فرقاطة ماليزية الخدمة في 2019 لكن الكفاءات المسؤولة عن بناء الفرقاطة تسببت في بعض الأخطاء وسيتم تدارك الأمر ولكن سيتأخر دخول أول قطعة إلى الخدمة إلى عام 2023 مع زيادة مالية في العقد بحوالي 400 مليون دولار إضافية (العقد الأصلي بـ 2.8 مليار دولار).

 

الفرق بين النسخة الماليزية والنسخة المصرية القياسية

 

الفرقاطة الماليزية إزاحتها 3100 طن بينما النسخة المصرية 2600 طن ، الماليزية طولها 111 متر والمصرية 102 متر ، الماليزية سرعتها 28 عقدة والمصرية 25 عقدة ، مدى الماليزية 9300 كم والمصرية 6900 كم. أما من ناحية التجهيز ، فالقطعتين متقاربتين.

 

التسليح المصري مزود بمدفع رئيسي عيار 76 مم و 16 صاروخ ميكا للدفاع الجوي و 8 صواريخ إكزوسيت سطح سطح و 6 قواذف طوربيد و 2 رشاش بالتحكم عن بعد من عيار 20 مم وحمل مروحية مكافحة للغواصات ودرون مروحي و 2 زورق سريع.

 

التسليح الماليزي مدفع رئيسي عيار 57 مم و 16 صاروخ ميكا للدفاع الجوي و 8 صواريخ NSM سطح سطح 6 قواذف طوربيد و 2 رشاش بالتحكم عن بعد من عيار 30 مم ومروحية مكافحة للغواصات ودرون مروحي و 2 زورق سريع للقوات الخاصة.

 

مصر صنعت 3 قطع جويند-2500 محلياً بترسانة الإسكندرية وتم تدشين القطع قبل الميعاد وبأيدي مصرية وكفاءات بشرية على أعلى مستوى من المهارة والخبرة الكبيرة دون أي مشاكل.