أجرت البحرية الإسرائيلية في البحر الأحمر يومي الاثنين والثلاثاء 30 – 31 من أغسطس الماضي تدريبات على متن سفن تابعة للأسطول الأمريكي الخامس، وتم خلال التدريبات وضع سيناريوهات مختلفة بما فيها صد هجوم معادي والتدرب على مهام البحث والإنقاذ، وتعد هذه التدريبات هي الأولى مع الأسطول الخامس كجزء من انتقال إسرائيل إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) بدءًا من 1 سبتمبر، وقد تم اتخاذ انتقال منطقة المسؤولية في يناير من هذا العام، الهدف من التمرين هو تعزيز التفاعل بين الأساطيل لحماية الشحن المدني في المنطقة.
على الجانب الأمريكي شارك طراد الصواريخ الموجهة “يو إس إس مونتيري” من فئة “تيكونديروغا” وطائرة الدورية P-8A “بوسيدون” في التمرين، وعلى الجانب الإسرائيلي فقد شارك الكورفيت “إيلات” من فئة ساعر-5، وزورق دورية.
تُغطي منطقة عمليات الأسطول الأمريكي الخامس ما يقرب من 2.5 مليون ميل مربع من مساحة المياه وتشمل الخليج العربي وخليج عمان والبحر الأحمر وأجزاء من المحيط الهندي وثلاث نقاط حرجة في مضيق هرمز وقناة السويس و مضيق باب المندب، ومع إضافة إسرائيل أصبحت المنطقة الآن مكونة من 21 دولة.
وقال براد كوبر، قائد القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية والقائد والأسطول الخامس الأمريكي والقوات البحرية المشتركة: “أساطيلنا تستهل حقبة جديدة من التعاون وبناء القدرات، هذه مسارات جديدة للشراكة ضرورية لضمان السلامة في بيئة بحرية دائمة التغير”.
وقال العميد دانيال هجري، رئيس العمليات في مقر البحرية الإسرائيلية: “الشراكة مع الأسطول الخامس هي شراكة استراتيجية لأمن المنطقة وأمن إسرائيل، هذه التدريبات هي بداية تعاون من شأنه توسيع وتعزيز حماية وسلامة البحار من أجل منع الهجمات”.
العين الثالثة