الجيش الأمريكي يقول إن نظام دفاعه الجوي الحديث يمكنه “حرق” الصواريخ والطائرات بدون طيار وحتى قذائف الهاون في الجو

يتطلع الجيش الأمريكي إلى تقنيات جديدة لمواجهة تهديدات الطائرات بدون طيار من الخصوم المحتملين. اختبرت البلاد مؤخرًا سلاحًا جديدًا لمواجهة هجمات الطائرات بدون طيار وغيرها من المقذوفات.

 

اختبرت الصين ، خصم الولايات المتحدة اللدود ، تكنولوجيا سرب الطائرات بدون طيار على مدى السنوات القليلة الماضية. في مايو 2019 ، حطمت شركة China Electronics Technology Group Corp الرقم القياسي الوطني لأسراب الطائرات بدون طيار ثابتة الجناحين من خلال إطلاق 200 مركبة جوية بدون طيار في وقت واحد ، وفقًا للتقارير.

 

ثم في أبريل من هذا العام ، أعلنت الصين الانتهاء من طائرتها الشبح الجديدة بدون طيار Feilong 2 ، مدعية أنها يمكن أن تنافس القاذفة الشبحية B-21 التابعة لسلاح الجو الأمريكي.

 

يمكن أيضًا استخدام Feilong-2 أو Flying Dragon 2 مع سرب من الطائرات بدون طيار لتنفيذ الاستطلاع والمراقبة ، أو الإغراق الهجومي ، أو تقييم الأضرار.

 

أسراب الطائرات بدون طيار

 

سرب الطائرات بدون طيار يعني نشر مجموعة كبيرة (أو مجموعات عديدة) من المركبات الجوية غير المأهولة (UAVs) في المجال الجوي المعادي لإرباك رادار العدو ، أو مهام أخرى محددة مثل الضربات الجراحية أو العمليات التكتيكية الداعمة.

 

هذه الطائرات بدون طيار (أو الروبوتات) مبرمجة للتنسيق مع بعضها البعض ؛ إما أنها تعمل بالتحكم عن بعد أو تعمل بشكل مستقل بمساعدة معالجات مدمجة.

 

يمكن استخدامها بشكل فعال في قمع / تدمير الدفاعات الجوية للعدو (SEAD / DEAD) ، من خلال إعطاء صورة مشوهة للأهداف على الرادار ، واكتشاف مواقع رادار العدو ، ونقل هذه المعلومات إلى مشغليها.

 

في سبتمبر من العام الماضي ، اختبرت الصين بنجاح تكنولوجيا الطائرات بدون طيار الخاصة بها. وأظهر الاختبار قدرات التكنولوجيا الجديدة مثل النشر السريع للمركبات ، والإطلاق المكثف ، والتحويم والإطلاق في الجو ، والتشكيل الدقيق ، وتغيير التكوين ، والمراقبة الأرضية والهجوم ، والضربات الدقيقة.