in

مقاتلات الكم داخل أسطول القوات الجوية المصرية

مقاتلات الكم داخل أسطول القوات الجوية المصرية

مقاتلات الكم داخل أسطول القوات الجوية المصرية وهي مقاتلات متعددة المهام تمتاز بتكلفة الشراء والتشغيل والصيانة الأقل كما تمتاز بالمرونة في أداء مهامها ويطلق عليها مصطلح workhorse.

 

يلجأ إليها في الكثير من العمليات الجوية في كل الأوقات وهم أشبه ما يكون بالمحاربين المشاة في الحروب القديمة (السيوف) ويعول عليهم مهام الاعتراض والدفاع الجوي ومن تلك المقاتلات كل من الإف-16 ومقاتلات الميج-29أم واللتان سوف تعملان معًا لتحقيق هذا العمل.

 

ومن الجميل أن كلاهما يزود الآخر بما ينقصه، مثلاً إذا ما نظرنا إلى مقاتلات الإف-16 فإنها لا تمتلك صواريخ جو-جو بعيدة المدى وأقصى ما تمتلكه هو صاروخ AIM-7 Sparrow بمدى أقصى 70 كم مما يجعله معرض لصواريخ جو-جو بعيدة المدى كالأمرام ذات المدى 105 كم لكن بوجود الميج29أم\أم2 والتي تمتلك صواريخ جو-جو بعيدة المدى R-77 وبنسخته المحسنة RVV-SD يصل إلى 110 كم. كما أن هناك ذخائر جو-أرض بعيدة المدى حرمت منها الإف-16 كصاروخ AGM-84H/K SLAM-ER بمدى 270 كم وصاروخ AGM-154 الشبحي المُضاد للأهداف الأرضية بمدى 130 كم فعوض ذلك في الميج29أم\أم2 بصاروخ Kh-59MK2 والذي يمتلك رأس حربي خارق للتحصينات شديد التدمير يزن 310 كج أو رأس مزود بقنابل عنقودية يزن 283 كج ويصل مداه إلى 285 كم
وصاروخ Club-S الجوَّال النسخة 3M14AE ويمتلك رأس حربي شديد التدمير يزن 450 كج ويصل مداه إلى 300 كم.

 

وإذا كنا نتحدث على أن مصر لا تمتلك البلوك الثاني من الهاربون المضاد للسفن النسخة الجوية والاكتفاء بالبلوك 1 بمدى 140 كم فالميج لديها الصاروخ Kh-35UE المضاد للسفن ويتميز بمداه المُوسَّع والبالغ 260 كم وصاروخ Kh-59MK بمدى 285 كم، ناهيك عن القنابل الخارقة للتحصينات مثل قنابل قنبلة KAB-500Kr و KAB-1500.

 

بينما الإف-16 بحمولتها الأكبر من الوقود تستطيع البقاء فترة أكبر في الجو من الميج-29أم\أم2 كذلك قدرة حملها الأكبر للذخائر كما تساعد في كون الكترونيات الملاحة والتوجيه أكثر تقدما وخاصة في النسخ الأحدث كالبلوك 52 وتتميز في العمليات الهجومية والقصف كما أن الكترونيات الذخائر نفسها تتفوق على نظيرتها الروسية مما يعطي قدرة توجيه ودقة أكبر.

 

الميج-29أم\ام2 تتفوق وبجدارة في عمليات الاشتباك الجوي بفضل مرونتها وقدرة المناورة العالية وتنوع صواريخ جو-جو لديها في المديات والتوجيه بينما في العمليات الهجوية فتتفوق الاف-16 مما يجعل كلاهما يكمل ما ينقصه الآخر.

 

تخدم الإف 16 بعدد يزيد عن 200 مقاتلة وتخدم الميح-29ام\ام2 بعدد 52 مقاتلة.

Written by نور الدين

نور الدين من مواليد عام 1984، المغرب، هو كاتب وخبير في موقع الدفاع العربي، حاصل على ديبلوم المؤثرات الخاصة، ولديه اهتمام عميق بالقضايا المتعلقة بالدفاع والجغرافيا السياسية. وهو مهتم بتأثير التكنولوجيا على أهداف السياسة الخارجية بالإضافة إلى العمليات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. إقرأ المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

روسيا ترفع الحجاب عن مستقبل الطائرة المقاتلة Su-75

روسيا تكشف رسميًا عن الطائرة المقاتلة الشبح الجديدة Su-75

روسيا تتلقى طلبات رسمية لمقاتلات Su-57E من عملاء أجانب

المقاتلة الشبح الروسية الجديدة قد يتم تسميتها بـ”سوخوي سو-75″