الصورة أسفله هي لإحدى قواعد قوة الصواريخ الاستراتيجية الملكية السعودية والتي تم تأسيسها عام 1986 بهدف الردع الصاروخي ويعمل بها عدد كبير من القوات والخبراء بإعداد غير معروفة وحصلت في بداية طريقها على صواريخ رياح الشرق الصينية DF-3 وفيما بعد حصلت على صواريخ صينية أخرى مثل DF-21 و DF-15 وربما تكون حصلت أيضًا على صواريخ غوري وشاهين من باكستان.
القوة السعودية تشغل صواريخها الباليستية عبر تحميلها على عربات ومنصات إطلاق متحركة مدولبة وكما تمتلك منصات SILO (صوامع صاروخية تحت الأرض) في عدة قواعد تابعة للقوة وتشغلها أيضًا بشكل مشترك مع قوات اخرى من الجيش السعودي.
تمتلك السعودية عدة قواعد مثل قاعدة الوطح والسليل والقاعدة 511 و 522 و 533 و 566 و 544.
ويرى بعض الخبراء الغربيين بأن بعض هذه المنصات والصواريخ ليست موجهة فقط لردع إيران بل وإسرائيل أيضًا.
القوة الصاروخية السعودية لا يُستهان بها على الرغم من امتلاك إيران لترسانة ضخمة جداً من الصواريخ وتنتجها بشكل مرعب بالتعاون مع كوريا الشمالية والصين وتتعاون أيضًا السعودية مع الصين وباكستان في هذا المجال ومؤخرًا تتعاون مع أوكرانيا في تصنيع صاروخ غروم-2 الذي مولته السعودية وأخذت حق تصنيعه ويبلغ مداه 280 كم ومدى النسخة الأوكرانية 400 كم.