وقعت إثيوبيا اتفاقية تعاون عسكري مع روسيا لتعزيز قدرات جيشها في التكنولوجيا والمهارة.
وقعت إثيوبيا وروسيا اتفاقية تعاون عسكري بعد مناقشة عدة مجالات للشراكة لمدة ثلاثة أيام.
وقالت مارثا ليويج ، وزيرة الدولة بقسم المالية بقوات الدفاع الوطنية الإثيوبية ، إن الاتفاقيات الموقعة سيكون لها أهمية قصوى في تحويل العلاقات طويلة الأمد بين البلدين إلى مستوى أعلى.
ستركز الاتفاقية على تحويل قدرات قوات الدفاع الوطني في مجالات المعرفة والمهارة والتكنولوجيا.
واستعرض منتدى التعاون العسكري التقني الإثيوبي الروسي الحادي عشر الأنشطة التي تم الاضطلاع بها بعد النسخة العاشرة من المنتدى وحدد توجيهات للمساعي المستقبلية.
يذكر أن إثيوبيا تشغل عددًا من الأسلحة الروسية أهمها مقاتلات سوخوي سو-27 ومنظومة الدفاع الجوي “بانتسير” بالإضافة إلى أنباء غير مؤكدة عن تسلم البلاد لمنظومة الدفاع الجوي بعيدة المدى من طراز “إس-300”.
تأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تصاعدت فيه التوترات في المنطقة بسبب قيام إثيوبيا ببدأ الملء الثاني لسد النهضة رغم عدم التوصل لأي اتفاق مع دول المصب ، السودان ومصر.
وتسائل كثيرون عن سبب عدم دعم الدول الكبرى الصديقة لمصر في مجلس الأمن في أزمة سد النهضة مثل وأمريكا ، روسيا ، والصين ، وفرنسا.
لكن يرى خبراء أن أثيوبيا سوق تقليدي للسلاح الروسي ولا يرون غرابة في هذا التعاون إلا أن كان يمهد الطريق لإدخال مجموعة فاغنر للقتال ضد التمرد الحاصل في البلاد.