تعمل كل من بريطانيا واليابان على نسخة جديدة من صاروخ الجو جو الأوروبي الرهيب “ميتيور” خلف مدى الرؤية.
سيتم تزويد النسخة الجديدة بباحث راداري نشط من صنف إيسا بدلاً من الباحث النشط من صنف بيسا المزود به الصاروخ حاليًا.
وتُعد اليابان أول من أدخل تكنولوجيا رادارات الإيسا إلى الخدمة في العالم ومنها بواحث الصواريخ من فئة إيسا.
سينتج عن التعاون بين بريطانيا واليابان صاروخ فتاك رهيب جدًا. يُعد الميتيور حالياً من أفضل صواريخ الجو جو في العالم مع مدى لا هروب هو الأكبر بين صواريخ الجو جو حيث يقدر بنحو 70 إلى 90 كم ومدى مؤكد يصل الى 170 كم.
ومع الباحث الياباني الجديد من صنف إيسا سيعطي للصاروخ قدرة تكنولوجية رهيبة جدًا تجعل من الصعب التشويش عليه أو الإفلات منه.