بخصوص الصورة التي ظهرت اليوم للطائرة المروحية كاموف كا-52 المصرية التي اقتنتها من روسيا والتي يظهر أنها نسخة معدلة ، فمصر مع بداية صفقة “الكاموف 52” كانت قد طلبت تعديلات خاصة منها على سبيل المثال هيكل مقوى ومعزز “ضد التآكل” لكي يتناسب مع البيئة البحرية.
النسخة المصرية من الكاموف معدلة بحيث أنها تتكيف للعمل على حاملة المروحيات المصرية “ميسترال” وفي بيئة القتال البحري. لذلك فهو وارد جدًا أن الشفرات القابلة للطي تكون من ضمن التعديلات في بداية صفقة الكاموف.
وحصلت النسخة المصرية على مُسمّى “تمساح النيل Nile Crocodile” والتي منحها إياها نائب رئيس الوزراء الروسي، والمسؤول عن صناعات الدفاع والفضاء الروسية، دميتري روجوزين.
تم تصميم نسخة التمساح المصرية لتتضمن مواداً مقاومة للتآكل (مواصفات خاصة بالنسخة البحرية)، وبُدناً ذات تصميم مُعزز. وهي مزودة بشاسيه جديد ذات حمَّالات و عجلات مصممة لزيادة وزن المروحية عند الإقلاع. وحصلت أيضًا على نظام تبريد جديد يمكنها من العمل فى المناطق الحاره.
اختصارًا ، فإن التعديلات ات تعتبر مفاجئة لأن النسخة المصرية معدلة بشكل قريب من النسخة البحرية من الكاموف 52 الروسية المعروفة باسم “كاتران”.
لا يزال الروس يعملون على النسخة البحرية ولم تدخل الخدمة حتى الآن ، والتي ستتضمن تسليح بحري “صواريخ كياك” ورادار جديد “زاك” نسخة معدلة من نسخة رادار الميج 35.