نور الدين
قال خبراء لموقع Breaking Defense إن أحدث اتفاق أبرمته مصر لشراء 30 طائرة رافال جديدة سيفتح آفاقًا لصفقات أسلحة أخرى مع فرنسا.
وكجزء من نفس الاتفاقية ، من المحتمل أن تحصل مصر على معدات عسكرية إضافية بما في ذلك القمر الصناعي FalconEye للمراقبة وطائرة A330 متعددة الأدوار للتزود بالقود جوًا (MRTT) التي تصنعها شركة Airbus ، حسبما قاله الباحث العسكري ومحلل الدفاع في المنتدى العربي لتحليل السياسات في القاهرة محمد الكناني.
موقع Tactical Report يؤكد حصول مصر على صواريخ خلف مدى الرؤية مع صفقة 30 رافال الإضافية
وقال محمد حسن الباحث والمحلل الدفاعي في المركز المصري للدراسات الاستراتيجية ، إن ذلك يعزز أيضًا شراكة باريس الاستراتيجية مع القاهرة.
وقال: “تعتبر مصر من أهم شركاء فرنسا على المستوى الأمني والاقتصادي ، لذلك من مصلحة باريس تعزيز علاقاتها مع دولة تشترك في نفس الرؤى الإستراتيجية في ليبيا وشرق المتوسط والساحل والصحراء ، خاصة تلك الدول المتعلقة بمحاربة الجماعات الإرهابية والمتطرفة الخفية وراء حجاب العمل المجتمعي والثقافي والديني.”
في عام 2016 ، وقعت مصر عدة صفقات بقيمة 2.2 مليار دولار ، بما في ذلك قمر صناعي للاتصالات السلكية واللاسلكية من قبل شركة Airbus Space Systems و Thales Alenia Space الفرنسيتين، لكن اتفاقية الحصول على قمر صناعي للمراقبة لم تر النور أبدًا لأسباب تتعلق بالتكلفة العالية.
اليوم ، الطرفان مستعدان للمضي قدما في صفقة قمرين صناعيين من طراز فالكون آي FalconEye ، حيث تم تسوية القضايا المالية. سيكون القمر الصناعي مشابهًا للقمر الصناعي الذي تديره القوات المسلحة الإماراتية.
وتتطلع القاهرة أيضًا إلى طائرة تزود بالقود جوًا منذ عام 2014 ، نظرًا لنقص قدرات التزود بالوقود الجوي داخل سلاحها الجوي.
وبهذه الصفقة، ستمتلك مصر إمكانيات للتزود بالوقود الجوي لأول مرة على الإطلاق. إذا كانت الطائرات المقاتلة رافال وميغ-29 وسو-35 قادرة على أداء قدرات التزود بالوقود في الجو على المستوى التكتيكي ، فإن A330 ستقدم إمكانات أكبر على المستوى الاستراتيجي ، مما يوسع النطاق التشغيلي للقوات الجوية إلى 2000 أو 3000 كم.
بالإضافة إلى الطائرات ، هناك صفقة بحرية كبيرة بين الطرفين ، بما في ذلك 20 سفينة جديدة تتراوح من سفن الصواريخ السريعة إلى الفرقاطات الخفيفة والكورفيتات والغواصات.
سيتم بناء السفن في أحواض بناء السفن محليًا في مصر ، وتخطط البحرية المصرية لاستبدال سفن الهجوم السريع القديمة طراز تايجر وأكتوبر ورمضان بأخرى جديدة. تحتاج أيضًا إلى كورفيتات إضافية لمهمات السواحل والدوريات ، وربما سفن الدوريات البحرية بحمولة 1000 طن ، كورفيتات الغويند أو حتى فرقاطات إضافية من فئة MEKO ذات الإزاحة 3000 طن.”
بالنسبة للغواصات ، قال الكناني إن البحرية لن تستقر على الغواصات الأربعة من طراز 209/1400 من الفئة Mod في الخدمة حاليًا. كشف الكناني أنه من المحتمل أن يتم عرض طائرتين إضافيتين من طراز Type-214 على القاهرة ، بينما تتنافس Naval Group of France لبيع فرع Scorpene التابع لها.
كما أكد أن القاهرة قد استحوذت مؤخرًا على أربعة رادارات دفاع جوي رقمية ثلاثية الأبعاد من طراز Ground Master 400 (GM400) من تاليس ، مما يوفر لمراكز C2 وعيًا ظرفيًا فائقًا في جميع الأوقات.
