نور الدين
نجحت قوات دفاع تيغراي TDF في السيطرة على عاصمة إقليم تيغراي مقيلي بعد أن اضطرت للخروج منها في 28 نوفمبر الماضي.
وقالت شبكة رويترز العالمية نقلًا عن المتحدث باسم حاكم إقليم تيغراي السابق: “قواتنا سيطرت على عاصمة الإقليم”. مضيفة أن جبهة تحرير تيغراي دخلت عاصمة الإقليم بعد فرار الحكومة التابعة لآبي أحمد.
ومن جهتها ، أعلنت جبهة تحرير تيغراي أنها “سيطرت على عاصمة الإقليم وتم طرد قوات آبي أحمد”.
وأرسلت الحكومة الإثيوبية اليوم طائرة أنتنوف إلى مقيلي وسحبت كل الأموال الموجودة في البنوك وتم نقلها إلى العاصمة أديس أبابا خشية أن تقع في يد قوات TDF وتستفيد منها.
وانسحبت القوات الإثيوبية المُخصصة لحماية السجون كما فر المساجين.
انسحبت أيضًا حكومة الإقليم المُؤقتة وأجلت مكاتبها ، كما انسحب قوات الدفاع الوطني الإثيوبية والإريترية من المدينة.
التقى وزير خارجية إثيوبيا دمقني مكنن يوم الأمس دبلوماسيين غربيين وعرض عليهم وقف شامل لإطلاق النار في تيغراي. ودعى الدبلوماسيين الغربيين القوات الإريترية إلى مغادرة المنطقة وفتح محادثات مع حكومة تيغراي المُنتخبة.
وقالت وسائل إعلام إثيوبية إن الحكومة الفيدرالية في إثيوبيا قد وافقت على طلب الإدارة المؤقتة في إقليم تيغراي بالدخول في اتفاق لوقف إطلاق النار.
وتأتي هذه التطورات بعد أن تكبد الجيش الإثيوبي في الأيام القليلة الماضية من خسائر فادحة من قبل قوات دفاع تيغراي. حيث تمكنت الأخيرة من إسقاط ما لا يقل عن 3 طائرات حربية إثيوبية بالإضافة إلى أسر آلاف من القوات الإثيوبية.
