وقعت كل من قطر وتركيا اتفاقية عسكرية مدتها 5 سنوات تسمح بنشر 36 طائرة ومقاتلة متنوعة قطرية في تركيا مع 250 فرد.
تتضمن الاتفاقية نشر 12 طائرة مقاتلة من طراز رافال و 9 مقاتلات ميراج و 4 طائرات نقل متوسط من طراز هركليز و 4 طائرات نقل ثقيل C-17A و 7 مروحيات AW-129.
بدورها سترسل تركيا أيضًا قوات إلى قطر لضمان الأمن خلال كأس العالم لكرة القدم 2022.
اتفاقية التعاون العسكري بن قطر وتركيا التي تم تقديمها للبرلمان وتتيح السماح لـ 36 طائرة عسكرية قطرية بالتواجد في تركيا مع 250 عسكري قطري وتجهيزاتهم ضمن هذه الطائرات العسكرية. وجاءت هذه الاتفاقية تحت إطار الانتشار المؤقت في تركيا للتدريب حيث هاجمتها المعارضة بقوة.
هجوم المعارضة جاء جكر بحزب العدالة بينما التوضيحات التي تقدمها وزارة الدفاع التركية تركز على البعد الأمني والعسكري والسياسي لهذه الاتفاقية حيث تعتبر التوضيحات وجود اسطول جوي قطري مكون من طائرات من طراز رافال الفرنسية وميراج 2000 وطائرات النقل العملاقة غير الموجودة لدى تركيا-
وهي تساهم في منح الجيش التركي خبرة كافية للتعامل مع مقاتلات رافال الفرنسية التي اشترتها اليونان من فرنسا وتعتبر تهديداً للامن القومي التركي ولهذا يتوقع ان يتم تمرير الاتفاقيات الحالية مع قطر رغم الإشكالات التي تثيرها المعارضة في البرلمان التركي بسبب تعلقها بالامن القومي.
وقال خبراء بأنه إذا سعت قطر فعلاً إلى نشر مقاتلات رافال وميراج بشكل دائم في تركيا ، فهذا بالتأكيد لن يروق لفرنسا ، الأمر الذي سيؤدي إلى معارضة فرنسية وتدهور العلاقات بين البلدين ، والتي قد تصل إلى حظر تصدير قطع الغيار والأسلحة إلى دولة قطر.
وانتقد نائب حزب الشعب الجمهوري إسكي شهير ، أوتكو جاكروزر ، الاتفاقية قائلاً: “لماذا تريد قطر من شرطة مكافحة الشغب التركية القيام بهذا العمل وليس شركات الأمن الخاصة؟ سوف نرسل قوات مرنة ، وقات استجابة متنقلة للطوارئ ، وقوات للعمليات الخاصة ، وقوات للتخلص من القنابل وكلاب حساسة. الحب القطري لا حدود له”.
وقال نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري في إسطنبول أردوغان توبراك إن الطائرات والجنود القطريين سيكونون في قونية أيضًا. حتى أنهم سموا شوارعنا باسم “قطر”.