ذكرت مجلة “ميلتاري واتش” المتخصصة بأخبار السلاح والشئون العسكرية، أن مناورات “الأسد الإفريقي كانت تحاكي بشكل ملحوظ هجمات على منطقتين خياليتين هما (روان ونيهون) وكلاهما كانا تقعان داخل الجزائر”.
وأثارت هذه المعطيات التي نشرتها المجلة عاصفة كبيرة من التفاعلات داخل المواقع الإعلامية الجزائرية حيث قاموا بتعميم عنوان واحد لجميع الصحف والمواقع التي تناولت الموضوع، وهو “بدعم من أمريكا وإسرائيل.. المغرب يستعد لغزو الجزائر”.
وانطلقت مُناورات “الأسد الإفريقي 2021” في 7 يونيو بمشاركة عدد كبير من الجنود بلغ 7800 جندي من المغرب والولايات المتحدة الأمريكية واتستمر حتى 18 يونيو. تم إلغاء التمرين العام الماضي وسط ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم.
وفقًا لتقرير صادر عن موقع The Drive الأمريكي ، أجرت فرقة عمل جنوب أوروبا – إفريقيا التابعة للجيش الأمريكي (SETAF-AF) تمرين مركز القيادة (CPX) ، مناورات محاكية في المغرب الأسبوع الماضي ، تم استهداف فيها منظومتي دفاع جوي روسيتي الصنع من طراز إس-400 منشورتين في بلد شمال إفريقي.
العمليات استفزت العديد من الصحف والمواقع الروسية كذلك ، معتبرين إياها بأنها تهديد للاتحاد الروسي أيضًا.
وكانت مناورات الأسد الإفريقي قد حاكت بشكل شبه حقيقي محاربة تنظيم مسلح مدعوم من قبل جيش نظامي ، في إشارة واضحة إلى الجزائر.