نور الدين
زعمت كتائب عزالدين القسام ، الجناح العسكري لحركة حماس ، أنها قصف ست قواعد جوية إسرائيلية ، فيما يتواصل القتال بين الفلسطينيين والإسرائيليين لأسبوعه الثاني.
وأفادت تقارير أن الجماعة قالت إن صواريخها أصابت قواعد حتسور وحتريم ونيفاتيم وتل نوف وبالماشيم ورامون.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن فصائل المقاومة الفلسطينية شنت جولة جديدة من الهجمات في الساعات الأولى من فجر الأربعاء على مدن أشدود وعسقلان وبئر السبع ، ردًا على الضربات الجوية المكثفة لسلاح الجو الإسرائيلي. وبحسب ما ورد شوهدت انفجارات ضخمة وأعمدة دخان بالقرب من تل أبيب وأطلقت صفارات الإنذار.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن شخصين قتلا في هجمات صاروخية على منطقة أشكول في جنوب إسرائيل.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية وفا ، إن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت ، بما لا يقل عن 40 صاروخًا ، ما يقرب من 70 موقعا في مدينتي رفح وخان يونس جنوب غزة ، مما أسفر عن إصابة سبعة أشخاص على الأقل تم نقلهم إلى المستشفيات للعلاج.
تصاعدت التوترات بين فلسطين وإسرائيل بعد أن قيام الأخيرة بطرد عشرات الفلسطينيين من منازلهم في حي الشيخ جراح المضطرب في البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة. تصاعدت حدة الغضب في وقت سابق من هذا الشهر مع الهجمات الإسرائيلية على المصلين الفلسطينيين في مجمع المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
ثم شنت حماس هجمات صاروخية مكثفة على إسرائيل. حوالي 90٪ من أكثر من 3000 صاروخ لحركة حماس تم اعتراضها من قبل القبة الحديدية الإسرائيلية.
تم الرد على صواريخ حماس من خلال الضربات الجوية الإسرائيلية المستمرة التي خلفت ما يقرب من 200 شهيد فلسطيني وأثارت دعوات عالمية للعمل الدبلوماسي. الأزمة هي الأسوأ منذ حرب 2014 بين حماس وإسرائيل والتي استمرت قرابة شهرين.
