اختبرت القوات الجوية الأمريكية مؤخرًا، ولأول مرّة، مُقاتلة بدون طيَّار فى قاعدة عسكرية بولاية فلُوريدا، و نفَّذت رحلة استغرقت ساعتين و 10 دقَائق.
على الرغم من ان الطائرة القتالية بدون طيار، التى اطلق عليها اسم “سكاي بورغ” لا تزال قيد التطوير، فقد اثبتت المدافع الذاتية التى تحملها كفاءتها بشكل كاف خلال الاختبار الميدانى.
يُعد انتاج الطائرات القتالية بدون طيار ارخص كُلفة من غيرها، وهى متطورة بما يكفى للعمل جنبًا الى جنب مع المُقاتلات التّقليدية، و ستكون قابلة للاستخدام فى الميدان فى حالات الضرورة.
تمكّنت المقاتلة أثناء الاختبار، من تنفيذ وظائف الطيران الاساسية و الاستجابة لاوامر الملاحة خلال المناورات التى أجرتها فى النطاق الجغرافى المسموح لها.
وكانت الطّائرة قادرةً على العمل ضمن طائرات اخرى و التعامل مع المُناورات المنسَّقة أاثناء مُراقبتها بواسطة محطات التحكُّم المحمولة جوًا وأرضًا.
ستركز الاختبارات اللاّحقة للطّائرة الجديدة على التّعاون المُباشر بينها و بين طاقم مع طائرات المتعددة و الطائرات بدون طيّار، للتأكد من قدرتها على التكيُّف تلقائياً مع مُختلف الظُّروف والمهام.
“نحن مُتحمسون للغَاية للرِّحلة النَّاجحة للطائرة سكاى بورغ”، حسبما قاله العميد ديل وايت، المسؤول التنفيذى لبرنامج المقاتلات و الطائرات المتقدمة فى سلاح الجو الأمريكى.
وأضاف “هي الخطوة الأولى فى ماراثون من النمو التدريجى للتكنولوجيا. هذه هى الرحلات الاولية، و سنستمر فى حملة التَّجارب حتى يتم بناء نظام كامل من هذه الطّائرات يُمكن الاعتماد عليه.”