نور الدين
تظهر الصورة أعلاه لحظة إطلاق طائرة فرنسية من طراز رافال لصاروخ جو جو المتطور الذي يعد الأفضل عالمياً من طراز “ميتيور” وهو يصنف ضمن صواريخ ما يسمى بـ “خلف مدى الرؤية” بسبب مداه الكبير جدًا الذي يتراوح بين 100 إلى 200 كم ومدى لا هروب 75 إلى 90 كم.
ويعتبر الميتيور أفضل صاروخ جو جو مع مدى لا هروب الأكبر في العالم وباحث متقدم نشط.
تستطيع الرافال حمل 6 صواريخ “ميتيور” بعيد المدى و 6 صواريخ “ميكا” مُقسمة إلى ميكا حراري بمدى 60 كم وميكا راداري بمدى 80 كم.
ووفقا لـ MBDA (مصمم ومنتج الصاروخ) ، فإن ميتيور METEOR هو الجيل التالي من نظام صواريخ جو-جو خارج مدى الرؤية Beyond Visual Range Air-to-Air (أو BVRAAM) المصمم لإحداث ثورة في القتال الجوي في القرن الواحد والعشرين. جمع السلاح ست دول التي تتقاسم الحاجة المشتركة لهزيمة تهديدات اليوم وكذلك التهديدات الناشئة في المستقبل.
يقدم ميتيور Meteor ، الذي يتم توجيهه بباحث راداري نشط متطور ، جميع الإمكانيات للإشتباك مع مجموعة واسعة من الأهداف من الطائرات السريعة الرشيقة إلى المركبات الجوية غير المأهولة الصغيرة وصواريخ كروز في جميع الظروف الجوية. يوفر صاروخ Meteor قدرة الإطلاق المتعدد multi-shot capability ضد الأهداف المناورة طويلة المدى في بيئة شديدة التدابير الإلكترونية المضادة (ECM) مع نطاق يزيد كثيراً عن 100 كيلو متر (62 ميل).
تم تجهيز السلاح أيضًا بوصلة إرسال البيانات. بهدف تلبية احتياجات ما يسمى بـ “الحرب مركزة حول الشبكات network centric environment” ، يمكن تشغيل Meteor باستخدام بيانات طرف ثالث ، مما يتيح لمستخدم Meteor – الطيار – الحصول على نظام السلاح أكثر مرونة.
الميتيور سيكون إضافة قوية جدًا ومغير لموازين القوى بالنسبة للقوات الجوية المصرية مع صفقة الرافال الإضافية.
ظلّت الولايات المتحدة لعقود من الزمن تمنع حصول سلاح الجو المصري على صواريخ “الأمرام” جو جو بعيدة المدى للحفاظ على تفوق إسرائيل العسكري التقني والآن مصر تكسر هذا التفوق بحصولها على صواريخ ميكا الفرنسي و R-77SD الروسي وأفضلهم الأوروبي ميتيور.
