استهدفت سرايا القدس “منصة القبة الحديدية” في منطقة نير إسحاق في جنوب قطاع غزة عبر إغراقها بصواريخ مكثفة.
واكتشفت الفصائل الفلسطينية نقطة ضعف خطيرة في منظومة القبة الحديدة الإسرائيلية، وهي إغراقها بعدد كبير من الصواريخ لاستنفاذ صواريخها. وتتطلب إعادة تذخيرها وقتًا كبيرًا تستغله الصواريخ الفلسطينية للعبور إلى أهدافها.
وتتعامل القبة الحديدية مع صواريخ مداها من 5 إلى 75 كم وهي تحتاج إلى 15 دقيقة لأن تقوم بتقديم المعلومات والتعامل معها، وبالتالي يوجد بها ثغرات استطاعت المقاومة من خلال عدد الصواريخ في كل رشقة تزيد عن 7 صواريخ في اتجاهات مختلفة ومسارات مختلفة استطاعت أن تتجاوز القبة الحديدية ونحن نلاحظ ما يجري في تل أبيب وضواحيها.
يذكر أن منظومة القبة الحديدية مخصصة لصد الصواريخ قصيرة المدى و القذائف المدفعية عيار 155 مم والتي يصل مداها إلى 70 كلم وتعمل في مختلف الظروف و تشمل المنظومة جهاز رادار و نظام تعقب و بطارية مكونة من 20 صاروخ اعتراضي تحت مسمى “TAMIR” و قد بدأت إسرائيل نشر هذا النظام حول قطاع غزة و دخلت حيز التشغيل في النصف الثاني من عام 2010.
تم انتقاد القبة الحديدية بسبب تكلفتها الباهظة. حيث تقدر تكلفة الصاروخ المعترض ما بين 35 ألف و50 ألف دولار، و حتى 62 ألف دولار وفقًا لمصدر فرنسى.