وفقًا للباحث في علوم الطيران الدكتور مينا عادل، يقوم الإسرائيليين في البداية بتحديد الأهداف سواء إن كانت أماكن تخزين أو إطلاق الصواريخ أو حتى أماكن القيادات الميدانية عن طريق جمع المعلومات بواسطة كل الوسائل المتاحة عن طريق:
1- عناصر الاستخبارات على الأرض.
2-التصنت على الاتصالات بواسطة طائرات الاستطلاع الإشاراتي والاستخباراتي.
3- المتابعة التلفزيونية والكهروبصرية لمراقبة قطاع غزة.
ماذا تمتلك حماس والجهاد الإسلامي في ترساناتهما الصاروخية؟
ثانيًا إقلاع المقاتلات وفي الأغلب من طراز إف 16 وطائرات بدون طيار مسلحة لتطير على ارتفاعات خارج مدى الصواريخ المحمولة كتفيًا وتقوم بعمل دوريات بالقرب من القطاع منتظرة الأوامر. بعد ذلك هناك سيناريوهين:
1- في حالة سكون المقاومة الفلسطينية إذا ما تم اكتشاف الأهداف التي تم جمع المعلومات عنها في شكل بث حي لغرفة القيادة يتم إصدار الأوامر من غرفة العمليات لعمل ضربة استباقية فورية لتحييد الهدف الفلسطيني.
2-في حالة قيام المقاومة بتنفيذ هجوم بالصواريخ تقوم وسائل الاستطلاع بتكثيف عملها لتحديد أماكن إنطلاق الصواريخ واتصالات المقاومة أيضًا وتحليلها سريعًا وتمرير الهدف تلو الآخر للمقاتلات المناوبة في الدورية القتالية واستنفار عدد من مقاتلات من القواعد الجوية لتقوم بالدعم السريع أيضًا وتعرف هذه المهام بـ
Time Sensitive Target (TST) missions, Dynamic Targeting (DT) ، ودائمًا يتدرب عليها الإسرائيليين في تدريبات محلية ومتعددة الجنسيات العالمية فهي واحدة من أسس استراتيجية سلاح الجو الإسرائيلي الهجومية.