تكافئ المقاتلة الصينية J-10C المقاتلة الأمريكية F-16 بتكنلوجيا أحدث وخاصة أن النسخة C تكافئ النسخة بلوك 70 من F-16 الأمريكية بل أن هناك تقارير صينية تشير إلى تفوقها في تدريبات أجريت على المقاتلة الروسية Su-35 في القتال التلاحمي Dog Fight.
تم الحديث عن أخبار اقتراب هذه المقاتلة للقوات الجوية المصرية والسودانية قبل عدة سنوات ولكن جرت عليها تحديثات كبيرة وتشغلها الآن القوات الجوية الصينية بأعداد هائلة.
كان بداية مشروع المقاتلة الصينية J-10 عام 1998 ، وحققت القدرة التشغيلية في بداية عام 2004 استمرت الصين في تطوير المقاتلة لتلبية حاجة الجيش الصيني فتم تطويرها وعمل نسخة منها مثل A و B و C. دخلت النسخة C الخدمة في 2016 وتم تطويرها بشكل كبير عن النسخة التي تسبقها J-10B حيث تم زيادة المواد المركبة وزيادة وزن الطائرة وتزويدها بذخائر وأنظمة جديدة ومحدثة.
ويصف الخبراء هذه النسخة J-10C على أنها مقاتلة تدمج بين F-16 الأمريكية و Su-35 الروسية فهي تمتلك قدرة كبيرة في القتال الجوي.
وأبرز ما يميز النسخة J-10C هو رادارها الرئيسي من صنف AESA النشط بعدد 1200 موديول للإرسال والإستقبال والذي يصل مداه إلى أكثر من 300 كم ، ويستطيع كشف وتعقب الأهداف الجوية والبحرية والبحرية وتوجيه الصواريخ وتعريف العدو من الصديق.
بالإضافة إلى قمرة القيادة المجهزة بشاشات عرض LCD مع نظام عرض أفقي وتزويد الطيار بخوذة عرض بيانات متقدمة وخاصية توجيه الصواريخ عبر الإقفال عليها.
أما تسليح المقاتلة فيشمل ترسانة مرعبة من الصواريخ أهمها:
صواريخ القتال الجوي:
– صاروخ PL-5 قصير المدى حتى 16 كم
– صاروخ PL-9 قصير المدى حتى 30 كم
– صاروخ SD متوسط بعيد المدى حتى 70/100 كم
– صاروخ PL-12D بعيد المدى حتى 150/200 كم
– صاروخ PL-15 بعيد المدى حتى +300 كم