كشفت مصادر غربية صور أقمار صناعية تكشف عن تطوير إيران قاعدة صواريخ جديدة بالقرب من حاج آباد ، وربما يكون أول موقع إطلاق محصن مخصص خصيصًا للصواريخ البالستية التي تعمل بالوقود الصلب.
تُظهر الصور تطور هياكل دائرية كبيرة مجوفة في مواقع التي تم تقييمها الآن على أنها مواقع محصنة لإطلاق صواريخ باليستية تعمل بالوقود الصلب.
وسيكون موقع قاعدة صواريخ الجديدة مسلط على دول الخليج العربي، وستكون القواعد الأمريكية في الخليج مثل قاعدة الظفرة والعديد تحت مرمى صواريخ عائلة فتح ، وتحديدا ذو الفقار Zolfaghar (700 كم) و/ أو Dezful (100 كم).
قبل أشهر أيضاً كشفت صور ساتلية مؤرخة من يناير إلى سبتمبر 2020 ظهرت إنشاء منشأة صواريخ باليستيية تابعة للحرس الثوري الإيراني بالقرب من قاعدة Bakhtaran مدينة كرمانشاه، وتظهر أيضا تم حفر نفقين لمنشأة.
قاعدة Bakhtaran قريبة من الحدود العراقية ، واذا كانت إيران تريد قصف أي قاعدة أمريكية في العراق أو سوريا ستكون محطة للإنطلاق صواريخ.
ولا يستبعد أن صواريخ فاتح 110 وقيام 1 إنطلقا من إحدى قواعد في كرمانشاه، خلال قصف قاعدة عين الأسد الجوية، ضمن عملية الثأر للجنرال قاسم سليماني.
وسعت إيران بشكل كبير منشأة الصواريخ، و أصبحت تعتمد على الإغراق الصاروخي.
وحتى أنشأت سكك في المنشأة تنقل الصواريخ إلى فتحات خلال القصف، أي تستطيع قصف هدف بعدة صواريخ بشكل متواصل، وهذا تطور هو موازي للتطور أنظمة الدفاع الجوي، أي تضرب قاعدة أمريكية 10 صواريخ باليستية من فاتح تاخذ بالحسبان أن باتريوت ستعترض 5، أي بكل أحوال الإغراق سيحدث أضرار للعدو لأنه لا يمكن لأي منظومة التصدي لهذا العدد الهائل من الصواريخ.
الصواريخ الباليستية الإيرانية هي دائماً الورقة الرابحة لإيران التي تعول عليها بالضغط على أمريكا وإسرائيل في مسائل عديدة.