تحدّثت مصادر مختلفة عن حصول مصر على رادار “ريزونانس- ني” الروسي، حيث تحدثت وسائل الإعلام الروسية عن امتلاك الجيش المصري لرادار “ريزونانس- ني” الروسي، والذي يسمى برادار “ما فوق الأفق” بسبب إمكانياته الهائلة.
في الأول من أكتوبر عام 2019، أعلنت وكالة تاس الروسية عن تسليم نظام الرادار إلى “دولة” في الشرق الأوسط. أثبتت التحقيقات التي أجراها العديد من مستخدمي الإنترنت الذين اعتمدوا على بيانات OSINT (استخبارات مفتوحة المصدر) وجود موقع في وسط شرق مصر بالقرب من البحر الأحمر بين مدينتي رأس غارب والزعفرانة.
وقال موقع ” topwar” الروسي المتخصص في الأخبار العسكرية وموقع “LENTA.RU” الروسي المشهور، إن هناك بعض الصور الفضائية التي رصدت وجود الرادار في مصر، موضحًا أنه يتواجد بالقرب من أحد السواحل المصرية. وذلك خلال أحد التدريبات العسكرية. هذا بالإضافة لإعلان موقع nziv.net الإسرائيلي منذ أشهر قليلة عن نشر مصر رادارًا متطورًا يغطي كامل أراضي إسرائيل إلى جنوب تركيا.
هذا ويمكن وجود الرادار مصر من الكشف عن التحركات في نطاق يشمل أجزاء من المملكة العربية السعودية والسودان ويغطي الأردن و فلسطين ولبنان وسوريا وجنوب تركيا وجزء من أراضي ليبيا ودول أخرى في المنطقة وشرق المتوسط.
ويمكن للرادار أن يكشف المقاتلات الشبحيه مثل f-35 ويوجه الطائرات الاعتراضيه فى طريقها الى مكان تواجد المقاتلات وهو مايجبر المقاتلات على فتح رادارها مما يمكن الطائرات الاعتراضيه من رصدها.
الجدير بالذكر أنه بالإضافة إلى مصر فإن الأنباء تؤكد أن الجزائر وإيران يشغلان هذا الرادار العملاق.