ابتكرت الولايات المتحدة نظامًا دفاعيًا لمواجهة الطائرات بدون طيار أطلقت عليه اسم “ليونايدس” بهدف مواجهة مخاطر الطائرات المسيرة التي يستشري خطرها أكثر وأكثر وتتحول لتكون سلاح هام في المستقبل بأقل تكلفة.
وابتكرت شركة “Epirus”، التي تبني أنظمة دفاع حديثة لمواجهة تهديدات القرن الحادي والعشرين سلاحًا محمولاً وقويًا يعمل بما يسمى “طاقة الميكروويف” يمكن استخدامه لتعطيل وتدمير سرب كامل من الطائرات بدون طيار في وقت واحد أو تدمير طائرات بدون طيار فردية داخل مجموعة، بدقة عالية للغاية.
ويعمل السلاح الجديد عن طريق الضغط على الأجهزة الإلكترونية على متن الطائرة بدون طيار، ما يتسبب في سقُوطها على الفور من السماء.
النظام الجديد الذي تمت تسميته بـ ”ليونايدس” جاء نتيجة تعاون بين مجموعة “نورثروب غرومان” المتخصصة بالتكنولوجيا العسكرية والطيران، و شركة “إيبيروس” المتخصصة فى تكنولوجيا صناعة الطائرات المسيرة عن بعد، وفق تقرير نشره موقع “ديجتال ترندز”.
يستطيع هذا النظام تكوين “مجال” خاص للقوة لها أثناء توجيهه عن بعد تجاه أي من طائرات الدرون، ليجعل مهمة التحكم بها مستحيلة، وبمجرد مرورها منه فهذا يعني سقوطها بالضرورة.
ويمكن تركيب سلاح الطاقة على شاحنة أو سفينة أو مجموعة متنوعة من المركبات أو المنصات الأخرى اعتمادًا على ما يطلبه العميل. يمكن تضييق الشعاع الذي يطلقه أو توسيعه بناءً على مواصفات الهدف.