قال موقع استخبارات أفريقيا يوم أمس بأن شركة Naval Group الفرنسية المتخصصة في صناعة القطع البحرية في مفاوضات مع مصر لبيع البحرية المصرية سفن مكافحة الألغام.
وقال الموقع بأن الشركة باعت لمصر حاملات مروحيات وفرقاطة ثقيلة وكورفيتات جويند مع نقل تكنولوجيا وكانت تتجهز لتصدير عدد إضافي من القطع البحرية إلى مصر ولكن زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون إلى القاهرة وحديثه عن حقوق الإنسان وقيام الرئيس المصري بتوبيخه وقام بعد ذلك بتجميد عقود التسليح بين البلدين.
ولكن زيارة الرئيس السيسي إلى باريس الأخيرة فتحت الباب مجددًا أمام الشركات الفرنسية في مختلف القطاعات.
وقامت الشركة حاليًا بتقديم العديد من العروض للقاهرة ويوجد مباحثات عديدة بين البلدين آخرها حول سفن مكافحة للألغام وغواصات.