نور الدين
أفادت مصادر أن إسرائيل تتفاوض مع عميل أجنبي لتوريد منظومة الدفاع الجوي بعيدة المدى “باراك 8” الإسرائيلية الصنع.
وتتحدث الأنباء على أن الصفقة المحتملة تتضمن 6 بطاريات مع احتمال إضافة اثنتين.
إسرائيل تختبر صاروخ الدفاع الجوي باراك BARAK ER
وقال خبراء بأن الصفقة قد تكون لصالح الجيش الإثيوبي خاصة بعد فشل مفاوضلا سد النهضة مع السودان ومصر، وتهديدات الأخيرة المتكررة بتدخل عسكري حاسم لإنهاء الصراع.
وفي حالة ما إذا قامت إسرائيل بتزويد إثيوبيا بمنظومة الدفاع الجوى باراك 8 فإنها ستجاور شقيقتها، منظومة “سبايدر” متوسطة المدى، التي تواردت أنباء عن تسليمها لإثيوبيا في عام 2019.
يذكر أن أذربيجان و التى تشغل منظومة باراك 8 وزعمت أنها أسقطت صاروخ من أصل صاروخين تم إطلاقهما من الأراضي الأرمينية صوب أذربيجان.
كما ذكرت مصادر أخرى أن الصفقة قد تتجه للإمارات أو المغرب خاصة بعد تطبيع العلاقات بين الأطراف الثلاثة.
منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية “باراك” 8 من إنتاج شركة IAI الإسرائيلية يصل مداها إلى 140 كلم ضد جميع الأهداف الجوية.
المنظومة لا تزال تخضع للتطوير، حيث تم اختبار المنظومة من منصة إطلاق أرضية متحركة.
وكان آخر اختبار للمنظومة في 19 أبريل الجاري حيث كشفت شركة صناعات الفضاء الإسرائيلية (IAI) عن تفاصيل سلسلة التجارب الشاملة لصاروخ Barak-ER ، والذي تم اختباره ضد مجموعة من السيناريوهات والتهديدات ، وبلغت ذروتها باعتراض صاروخ باليستي من قبل BARAK ER (موسع المدى Extended Range).
يوفر BARAK-ER حماية واسعة النطاق ضد مجموعة من التهديدات الجوية والبحرية والأرضية ، بما في ذلك الصواريخ الباليستية أرض أرض وصواريخ كروز والطائرات بدون طيار والقنابل الموجهة والمروحيات.
يجمع نظام الدفاع الجوي BARAK-ER ، الذي طورته شركة IAI ، بين القدرة على اعتراض التهديدات المحمولة جواً على مدى موسع يصل إلى 150 كيلومترًا ، بما في ذلك الصواريخ الباليستية. يعد الصاروخ الاعتراضي ER جزءًا من عائلة نظام الدفاع الجوي BARAK MX التابع لشركة IAI ، وهو مصمم للتطبيقات البرية والبحرية. يعتبر نظام سلاح BARAK التابع لشركة IAI أحد أنظمة الدفاع الأكثر تقدمًا في العالم. أثبت المنظومة فعاليتها من الناحية التشغيلية ، وهي تعمل مع العديد من المستخدمين في جميع أنحاء العالم ، بما في ذلك البحرية الهندية والقوات الجوية والجيش والبحرية الإسرائيلية والقوات الجوية الأذرية ، حيث تم استخدامها مؤخرًا في القتال لأول مرة خلال الأعمال العدائية التي اندلعت في منطقة ناغورنو كاراباخ.
