in

من ضمنها إس-400 وسو-35.. روسيا تنشر أسلحتها المتطورة في السودان

ماذا يحدث في قاعدة "فلامنجو" السودانية؟ الروس ينشرون أسلحتهم المتطورة في السودان

ماذا يحدث في قاعدة “فلامنجو” السودانية؟

 

قاعدة فلامنجو هي من أكبر القواعد البحرية للقوات البحرية السودانية وتقع شمال مدينة بورتسودان ومخصصة لحماية الجانب الشرقي السوداني بالتحديد في البحر الأحمر.

 

إذا ماذا حدث بالتحديد؟

 

تبدأ القصة في عام 2017 عندما ذهب رئيس الجمهورية “الأسبق” عمر البشير إلى روسيا وطلب حمايتها له من دول كأمريكا وإسرائيل ولكن رد الرئيس الروسي بوتين وقتها أنه سوف يتم دراسة فوائد هذا المركز اللوجستي بالنسبة لروسيا.

 

ولاحقًا عرفنا أن العرض الروسي للجانب السوداني مقابل هذا المركز اللوجستي يمتحور في عدة أسلحة حديثة وذخائر على مدى الـ 25 سنة المقرر تواجد الروس فيها في هذا المركز اللوجستي.

 

فتم تخيير السودان في الصفقة الأساسية بين سرب من طائرات SU-35 أو سربين من SU-30 ولكن أيضًا ماورد إلينا أن الجيش السوداني والقوات الجوية قررت أن تستلم السربين من طائرات SU-30 و 4 سفن صاروخية من طراز مولينيا كلاس لدعم القوات البحرية السودانية.

 

ومن أهم الأسلحة هي أنظمة الدفاع الجوي الروسية، ففي البنود العدد لا يقل عن بطاريتين S-300PMU2 وبعض الأنظمة الصاروخية قصيرة المدى والمتوسطة كالبانتسر.

 

أيضًا في الاتفاقية الأساسية كان من المقرر إقامة المركز اللوجستي الروسي شمال مدينة بورتسودان على بعد أكثر من 50 كلم للشمال ولكن وصول الروس الآن إلى قاعدة فلامنجو وتسرعهم في الدخول للسودان جاء بعد أن بدئت كذلك أمريكا بإرسال سفنها الحربية للسودان وهو ما كان كموطئ قدم لهم. وما شيع أن القاعدة أصبحت روسية فهو كلام عار عن الصحة فإلى الآن وكما نشر تواجد الروس محدود وهو بالتحديد في “جملونات” كانت مخصصة لتخزين الذخائر الخاصة بأنظمة الدفاع الساحلي.

 

أما في ما يخص تبديل الرادارات “البحرية” الحقيقة أنه إلى الآن لم تردنا معلومات من مصادر موثوقة ولكن لا نستبعد هذا الفعل فهو متوقع مع ورود سفن وغواصات حديثة للمركز اللوجستي الروسي وأيضًا كما ذكرنا السفن الصاروخية المقرر أن السودان سيستلمها.

 

الدعم السريع؟

 

يعتقد البعض إلى الآن أن الدعم السريع لا يتبع للقوات المسلحة وهو منفصل!

 

الدعم السريع وحدة تتبع للقوات المسلحة السودانية بموجب الاتفاقيات الموقعة بعد ثورة ديسمبر 2018
فما نشر كذلك أن الدعم السريع استحوذ على البحرية السودانية هو ليس صحيح، فالقوات البحرية حتى في اسوء الظروف لن يتم تسريح جنودها وضباطها بهذه الطريقة واستبدالهم بضباط دعم سريع وجنود كذلك
ما يحدث هو استضافة القوات البحرية لمزيد من الجنود لمواكبة التسليح الحديث واحتياجهم للموارد البشرية
واحتياجاتهم هذه تأخذها من القوات المسلحة السودانية ككل وبالتسميات القديمة من الجيش السوداني ومن الدعم السريع وكذلك قريبا من الحركات المسلحة الموقعة على سلام جوبا فالجميع يحمل علم السودان ويحق له الدفاع عنه.

 

هل يستطيع الروس مهاجمة دول أو أهداف أخرى من هذا المركز اللوجستي خاصة أنه خارج الولاية القضائية السودانية؟

 

لايمكن الهجوم من المركز اللوجستي نفسه أو حتى قاعدة فلامنجو السودان فجميع الأسلحة المتواجدة بهما تكون دفاعية فقط وحتى لو قرر الروس توجيه ضربة لأي دولة أخرى أو أي هدف كان فهذا يخرج خارج مسئولية السودان الصغرى أو الكبرى ولكم في قاعدة العديد القطرية خير مثال فلم نسمع يوما توجيه أصابع الاتهام لدولة قطر.

 

وأخيرًا تواجد الروس في المنطقة الشرقية للبلاد هو يعني إقفال كامل للمنطقة وتحريم للسماء والبحر فعندها الهجوم على السودان يعني الهجوم على روسيا نفسها.

 

وكذلك سوف تتم حماية المنطقة الشرقية بأقوى أنظمة الدفاع الجوي المعروفة حالياً هو الـ S400 النسخة الأصلية الروسية وليست النسخة التصديرية.

 

المصدر: مصادر سودانية

Written by نور الدين

نور الدين من مواليد عام 1984، المغرب، هو كاتب وخبير في موقع الدفاع العربي، حاصل على ديبلوم المؤثرات الخاصة، ولديه اهتمام عميق بالقضايا المتعلقة بالدفاع والجغرافيا السياسية. وهو مهتم بتأثير التكنولوجيا على أهداف السياسة الخارجية بالإضافة إلى العمليات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. إقرأ المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تركيا تحول الطائرة المسيرة عالية السرعة ŞİMŞEK إلى مسيرة انتحارية مضادة لأنظمة الدفاع الجوي بعيدة المدى

تركيا تحول الطائرة المسيرة عالية السرعة ŞİMŞEK إلى مسيرة انتحارية مضادة لأنظمة الدفاع الجوي بعيدة المدى

لقطة مميزة لمقاتلتين مصريتين من طراز رافال في الجو مسلحتين بعدد 6 قنابل AASM HAMMER الذكية لكل منهما

أوكرانيا ترفض العرض الفرنسي بخصوص التعاقد على طائرات الرافال