خلال السنة المقبلة ستبدأ روسيا بتنفيذ تدريب عملي واسع النطاق لاختبار نظرية “النطاق القاتل” للذخائر وصواريخ واتصالات العدو بواسطة أنظمة حرب إلكترونية متخصصة.
ستستخدم روسيا منظومتين حرب إلكترونية لنفس الغرض:
1- المنظومة Pole-21 متخصصة في التشويش على إشارات الأنظمة الملاحية كالـ GPS لحماية الأهداف الحيوية من أي أعمال هجومية بذخائر تستخدم الـ GPS في الملاحة “وهو النظام الملاحي لكل ذخائر الستاند أوف الأمريكية من قنابل وصواريخ”.
2- المنظومة Murmansk-BN المتخصصة في التشويش الإلكتروني على ترددات الأقمار الصناعية المستخدمة في الاتصالات بين مراكز القيادة والقطع البحرية والمقاتلات الهجومية النظام الأمريكي High Frequency Global Communications System (HFGCS) على سبيل المثال) – ونطاق التشويش للمنظومة يصل لـ 5000 كلم (هي المنظومة الموجودة في الصورة).
المبدأ الروسي يخلق منطقة تحريم لحماية الأهداف العسكرية والأهداف الحيوية في العمق ضد أي هجمات صاروخية ، بالإضافه إلى تحييد دور الدرونز بكل أنواعه للوصول إلى العمق.
ووفقًا لمصادر روسية فإنه في حالة تشغيل هذه المجموعة الإلكترونية ضد الذخائر الأمريكية ، سيتم التشويش على إشارات الأقمار الصناعية لتفقد التوجيه الملاحي بالـ GPS ولو كانت الذخائر تستخدم Radio Fuze سيتم التشويش عليها أيضًا و يمنع تفعيل الرأس الحربي لتصبح أخيرًا كومه من الحديد الطائر.