زعمت وسائل إعلام إيرانية أن الرواية الإسرائيلية بشأن الصاروخ الذي سقط قرب مفاعل ديمونة تحتوي ثغرات واضحة، وأكدت بأن المعلومات تفيد أن الصاروخ من طراز “فاتح 110” القادر على حمل رؤوس متفجرة.
وقالت بأن المعلومات تفيد أن الصاروخ الذي سقط قرب مفاعل ديمونة هو صاروخ أرض-أرض وليس أرض-جو.
وأضافت أن ما جرى قُرب مفاعل ديمونة رسالة لإسرائيل بأن مناطقها الحساسة ليست مُحصنة، وكان بإمكان الصاروخ أن يتابع طريقه إلى مفاعل ديمونة الإسرائيلي لكن صناعة كارثة ليس مطلوبًا.
في المقابل، صرح وزير الحرب “الإسرائيلي” بيني غانتس أن الأمر يتعلق “بإطلاق صاروخ مضاد للطائرات من طراز SA-5 واجتاز المنطقة، كانت هناك محاولة لاعتراضه لكنها فشلت، ما زلنا نحقق في الحادث، إنها حادثة معقدة بعض الشيء”.
وفتحت وزارة الدفاع الإسرائيلية تحقيقًا عاجلاً عن أسباب فشل أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية، التي توصف بأنها جد متقدمة، في اعتراض الصاروخ الذي تم إطلاقه من العمق السوري في اتجاه مفاعل ديمونة النووي.
وأفادت مصادر أن الجيش الإسرائيلي أخفق مرتين في اعتراض الصاروخ الذي أطلق من سوريا.
إيران تصنع صواريخ في سوريا
وأفادت وكالة رويترز للأنباء قبل قليل نقلاً عن مصادر استخبارية إسرائيلية وغربية أن “إيران تنقل إلى سوريا مواد لصناعة صواريخ يصل مداها لمدن إسرائيلية.”
وقال نائب قائد فيلق القدس: “على الكيان الصهيوني إدراك أن المقاومة مستقرة قرب قواعده حول العالم وتدفعه للانهيار”. مضيفًا أن “إسرائيل لن تكون موجودة بعد 25 عامًا والأمة الإسلامية لن تتوقف عن مواجهتها”.