أفادت مصادر إسرائيلية على تويتر سماع دوي انفجار قرب مفاعل ديمونة بالنقب جنوب إسرائيل.
وتتحدث المصادر الإسرائيلية عن سماع دوي انفجار جنوب إسرائيل تزامنا مع سماع صفارات الإنذار.
#عاجل
مصادر إسرائيلية على تويتر تقول أن دوي الانفجار سمع قرب مفاعل ديمونة بالنقب جنوب إسرائيل— عاجل – قناة الحرّة (@alhurra) April 21, 2021
ووفق أنباء أولية جاري التحري من دقتها ، فإنها كانت محاولة لاستهداف مفعل ديمونة بهجوم صاروخي يعتقد أن الهجوم مصدره سوريا.
وقالت مصادر أنه يتعلق الأمر بصاروخ دفاع جوي سوري أُطلق من سوريا باتجاه الطائرات الحربية الإسرائيلية بعد تنفيذها لغارة مساء اليوم، ووصل إلى النقب جنوب فلسطين المحتلة ما تسبب بإطلاق صفارات الإنذار.
#شاهد فيديو متداول.. صوت الانفجار القوي الذي هزّ المنطقة قبل قليل وسمع صوته في مختلف أرجاء القدس المحتلة pic.twitter.com/d7IAa5ruPj
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) April 21, 2021
وأكد موقع 0404 العبري بأن “صاروخ أرض-جو أطلق من سوريا تجاه طائرة وسقط في النقب المحتل وفشلت منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية بالتصدي له.”
من جانبها، قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية أنه “تم إطلاق صاروخ أرض-جو من سوريا إلى جنوب النقب الإسرائيلي. رداً على ذلك ، ضربنا البطارية التي أُطلق منها الصاروخ وبطاريات أرض-جو إضافية في سوريا.”
وقال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي: “تم تفعيل المنظومات المضادة للصواريخ و تم اطلاق صاروخ باتجاه صاروخ الدفاع الجوي السوري S-200 وجاري التحقق من حصول اعتراض.”
يأتي هذا الحادث بعد ساعات قليلة من حدوث انفجار آخر غامض في أكبر مصنع صواريخ في إسرائيل.
ووقع الانفجار في شركة “تومر” للدفاع الحكومية ، التي تصنع أنظمة الدفع لمجموعة متنوعة من الصواريخ والقذائف.
وانتشرت مقاطع فيديو الانفجار على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي ، ما أثار تكهنات بأنه نتج عن عطل أو تخريب ، لا سيما في ظل التوترات المستمرة بين إسرائيل وإيران. في الواقع ، ظهر الانفجار في الموقع العسكري الحساس بشكل بارز في وسائل الإعلام الإيرانية ، التي ألمحت إلى أنه ربما كان شكلاً من أشكال الانتقام من قبل طهران على الانفجار الأخير في منشأة نطنز النووية التي نُسب على نطاق واسع إلى إسرائيل.
انفجار غامض منذ قليل شمالي اسرائيل pic.twitter.com/Z8ifNZAyij
— إيدي كوهين אדי כהן 🇮🇱 (@EdyCohen) April 20, 2021