نور الدين
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في خطاب سنوي إن روسيا لا تريد حرق أي جسور ، لكن ردها على التهديدات سيكون “غير متكافئ وسريعًا وصعبًا”.
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في خطاب ألقاه اليوم الأربعاء إن التحرش بروسيا أصبح بالنسبة لبعض الدول “نوعا جديدًا من الرياضة”.
وفي كلمته أمام المشرعين الروس والأمة ككل ، قال بوتين إن رد موسكو كان “متحفظًا” و “بدون أي سخرية ، متواضعًا”.
وقال رئيس الكرملين: “لا نريد حقًا حرق أي جسور ، ولكن إذا أخذ شخص ما نوايانا الحسنة على أنها لامبالاة أو ضعف ، وإذا كان يعتزم حرق هذه الجسور أو تدميرها بنفسه ، فعليه أن يعلم أن رد روسيا سيكون غير متكافئ وسريع وصعب”.
ماذا قال بوتين عن الخطوط الحمراء؟
وقال بوتين إن روسيا لديها ما يكفي من “الصبر والمسؤولية والحس السليم” ، لكنه حذر من تجاوز “الخط الأحمر”.
وأضاف: “وحيثما يوجد هذا الخط سنقرر بمفردنا في اي قضية محددة”.
“إن الذين سيقومون بأي استفزازات تهدد المصالح الأساسية لأمننا سوف يندمون عليها كما لم يندموا على أي شيء منذ فترة طويلة”.
ووفقًا لنائب رئيس لجنة الدفاع بمجلس الدوما أندريه كراسوف ، فإن القطب الشمالي وأوكرانيا ودول البلطيق هي مناطق يمكن لروسيا أن تضع عليها “خطوطًا حمراء”.
وقال كراسوف لوكالة الانباء الروسية انترفاكس: “لكن بالنسبة للجزء الاكبر منها، من المحتمل أن تكون” الخطوط الحمراء “هي القطب الشمالي أيضًا” ، مؤكدًا ان القطب الشمالي ارض روسية.
وقال بوتين إن تطوير منطقة القطب الشمالي الروسية يمثل أولوية مع ذوبان الغطاء الجليدي. استثمرت موسكو بكثافة في تطوير ما تسميه طريق بحر الشمال.
الطريق حيوي لموسكو ، ليس فقط اقتصاديًا ولكن أيضًا عسكريًا واستراتيجيًا. تنوي روسيا أيضًا استخدام الطريق لتصدير الهيدروكربونات إلى أجزاء مختلفة من آسيا. تقوم الصين ، التي استخدمت أيضًا طريق بحر الشمال لأغراض تجارية ، بإرسال عدد متزايد من السفن إلى أوروبا عبر هذا الطريق منذ عام 2013.
