نور الدين
أصدرت قيادة العمليات البحرية تقريرًا حول كيفية تخطيط البحرية الأمريكية لـ “مواجهة الصين”. ويعتقد البنتاغون أن المشكلة الرئيسية هي تزايد عدد السفن الحربية الصينية ، بما في ذلك تلك المسلحة بالصواريخ. كما تثير الصواريخ الأرضية الصينية ، التي “تهدد المنشآت العسكرية الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ” ، مخاوف كبيرة.
واقترح التقرير النظر في خيارات الرد المضاد.
تعتقد قيادة العمليات البحرية أنه من أجل القضاء على الصواريخ الصينية ، يجب أن تكون حاملات الطائرات مسلحة بأنظمة ليزر قتالية وبالقوة اللازمة.
وقد تم التأكيد على أن موارد محطات الطاقة الخاصة بحاملات الطائرات التابعة للبحرية الأمريكية يجب أن تكون كافية لتزويد الليزر القتالي بكميات كافية من الطاقة “لاعتراض الصواريخ الصينية”.
بالإضافة إلى ذلك ، ذكرت الوزارة أنه يجب تنفيذ الخطط لتزويد السفن السطحية للبحرية الأمريكية بأنظمة الليزر القتالية. سيكون من المناسب دمجها في سفن الدوريات القتالية من أجل الكشف عن “التهديدات الصادرة عن البحرية الصينية”.
يجب أن نتذكر أن مدمرات الشبح الأمريكية Zumwalt كانت ستزود بأنظمة الليزر القتالية. ثم طُرحت فكرة تركيب صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت (فرط صوتية) على هذه السفن الحربية باهظة الثمن.
لم يتم تنفيذ أي من هذه الخيارات في هذا الوقت. وأفادت الصحافة الأمريكية أن تركيب أسلحة تفوق سرعة الصوت سيتطلب تغييراً في أبعاد القاذفات ، ما يعني إعادة هيكلة فعلية للمدمرات ، والتي ستكلف كل منها ميزانية الولايات المتحدة 4 مليارات دولار.
