in

نظرة سريعة ومختصرة حول القدرات الصاروخية الصينية

نظرة سريعة ومختصرة حول القدرات الصاروخية الصينية

تلفت الصناعة العسكرية الصينية انتباه العالم بشكل كبير وتنال جزء كبير من التقدير لهذا المجهود الجيد للغاية.

 

الصين وبفضل الهندسة العكسية قدرت تكون ثالوث ردع نووي متكامل الأضلاع خلف الولايات المتحدة وروسيا. نقطة القوة في القدرات العسكرية الصينية من وجهة نظرنا هي الصواريخ بمختلف أنواعها سواء بعيدة أو متوسطة أو قصيره المدى.

سنتكلم في هذا المنشور عن هذه النقطة وسنحاول نختزل ونختصر القاعدة الصاروخية الضخمة في أمثلة بسيطة.

أولاً الصين تملك صواريخ فرط صوتية بشكل فعلي أو ما يسمى بـ”الهايبر سوينك” فيما معناه ضعف سرعة الصوت. كيف نقيم انتماء صاروخ لهذه الفئة ؟ أي صاروخ سرعته فوق 5 ماخ فهو ينتمي لفئة الهايبر سوينك بكل تأكيد.

دي إف 17

هو صاروخ باليستي متوسط ​​المدى من فئة الصواريخ فوق الصوتيه مزود بوحدة تفوق سرعة الصوت. بفضل هذه الوحده قادر على ضرب الأهداف على مسافات تصل إلى 2500 كم، وهو هدف صعب للغاية لأنظمة الدفاع الجوي الحديثة. ويمكن للصاروخ حمل رؤوس نووية وتقليدية.

رأس الصاروخ الجديد يتجه نحو الهدف على ارتفاع منخفض بسرعة فوق صوتية تمكنه من الإفلات من أجهزة الرادار بسرعة فوق صوتية. ودي نقطة القوي بانه هيكون عبيئ ثقيل علي منظومات الدفاع قصيرة ومتوسطة المدي .

ويمتلك الصاروخ رأسا يتبع نفس خطوات إطلاق الصواريخ الباليستية، لكنه ينطلق على ارتفاعات منخفضة أثناء العودة إلى داخل الغلاف الجوي بصورة تجعل وصوله للهدف أسرع من استجابة الدروع المضادة للصواريخ الباليستية.

دي إف 41

هو جوهرة التاج في قوة الردع النووية الصينية وأهم أضلاع الثالوث النووي الصيني. وتُشير بعض المصادر بأن الصاروخ دخل الخدمة بالعام 2015 م في فيلق المدفعية الثاني الصيني.

هذا الصاروخ لديه أبعد مدى بين جميع الصواريخ البالستية العابرة للقارات التي تعمل في الخارج، ويمكن أن يحمل ما يصل إلى 12 رأسًا حربيًا نوويًا حراريًا،

للصاروخ نطاق تشغيلي يتراوح بين 12,000 و 15,000 كم. هذا من شأنه أن يجعله أطول صاروخ في العالم ، متجاوزا صاروخ الـ جي أم 30 مينتمان الأمريكي ، والذي يبلغ مداه 13000 كيلومتر يُعتقد أن له سرعة قصوى تبلغ 25 ماخ، ويحمل رأسًا مدمرًا موجه (ر.م.د.هـ) (MIRV ) يمكنه حمل حتى 12 رأسًا فرعيًا موجه. بدأ المشروع في عام 1986.

يحمل من 10 إلى 12 رأسًا نوويًا بالإضافة إلى 40 رأسا خداعيا . ما يعني أن دفاعات العدو سيتشتت كليا.

بمجرد دخوله للغلاف الجوي للبلد العدو سينشر 40 رأسا خادعًا في الفضاء بالإضافة إلى ببعض التفجيرات النووية في الفضاء كي يشتت الرادرات الأرضية.

كما ذكرت بعض المصادر ، فإن طول الصاروخ 21 مترا، وقطر البدن يصل إلى 2.5 متر. يمكن أن يتم إطلاق الصاروخ من منصات متحركة أو ثابتة. ووفقا للتقارير، يجري حاليا تطوير نسخة السكك الحديدية لنظام الصواريخ DF-41.

دي إف 31

صاروخ باليستي عابر للقارات وهو من الصواريخ طويلة المدى المنطلقة من المنصات البرية المتحركة كالشاحنات وهو ثاني ابرز صاروخ في عائلة الدونغ فنغ بعد ال دي إف 41.

تم تصميم الصاروخ بحيث يمكن حمل راس نووية واحدة بقدرة مليون طن من مادة التي ان تي أو 1 ميغاطن لعمل جنبا إلى جنب مع الدونغ فانغ 41.

الصواريخ الباليستية العابرة للقارات الذراع الطولى لجمهوية الصين الشعبية واقوى اسلحة الردع الصينية وحاليا دخل لدونغ فانغ 31 الخدمة في فترة قريبة ويتم تشغليه من قبل لقوات الصاروخية الصينية من فيلق المدفعية الثاني.

ويعتقد البعض أن التكنولجيا المستخدمة بالصاروخ دونغ فانغ 31 شملت الكثير من مواصفات الصوايخ الباليستية الروسية الحالية خاصة وسائل الاختراق مثل الشراك الخداعية مثلا التاريخ والتنمية بصفه عامه هو عباره عن هندسه عكسيه محسنه لبعض الصواريخ البالستيه الروسيه ك توبول ويارس.

يستطيع حمل راس نووية كبيرة واحدة بقدرة 1 ميغاطن أي ما يعادل مليون طن منTNT وكذلك القدرة على حمل 2-4 رؤوس نووية بقدرات متفاوتة.
* المدى الفعال
8000-11000 كلم
* المحرك
ثلاث مراحل بالوقود الصلب
* السرعة
ماخ 25 (30626 كم / ساعة، 19030 ميل في الساعة، 8.5073 كم / ث)
* نظم التوجيه
نظام الملاحة بالقصور الذاتي
نظام التموضع العالمي
قمر صناعي مع اتصال مباشر وتحديث مستمر متواصل
جهاز إستشعار الحركة INS
جهاز إستشعار الدوران ( الجيروسكوب )

دي إف 21

هو صاروخ متوسط ​​المدى مخصص لضرب حاملات الطائرات فقط . من الوقود الصلب على مرحلتين. هذا هو أول صاروخ باليستي مضاد للسفن في العالم، قادر على ضرب مجموعات حاملة الطائرات المتحركة على مسافات بعيدة.

يبلغ مدى طيران DF-21 أكثر من 2000 كيلومتر، يحمل الصاروخ رؤوسًا حرارية نووية بتوجيه من القمر الصناعي. يمكن للصاروخ نفسه أثناء الطيران الحصول على معلومات تصحيحية من كل من معدات الاستطلاع الفضائية والطائرات البحرية. ووفقًا للمحللين العسكريين الأمريكيين، فإن دونغ فنغ قادر على اختراق حماية مجموعات حاملات الطائرات وهو تهديد حقيقي لهيمنة البحرية الأمريكية في البحر لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية.

دي إف 16

صاروخ باليستي متوسط قصير المدي يبلغ مداه 1000 كم يعمل بالوقود الصلب يمكنه التعامل معا أنظمة الدفاع الجوي ومحطات الانذار المبكر والمطارات والموانئ العسكرية المعادية في حال استخدام ضربة عسكرية مركزه تجاه تلك المناطق شبيه في الاستخدام ب الصاروخ الروسي اسكندر إم. الصاروخ يمتلك دقه رائعه أي أن نسبة الخطأ فيه لا تتجاوز 10 أمتار !

Written by نور الدين

نور الدين من مواليد عام 1984، المغرب، هو كاتب وخبير في موقع الدفاع العربي، حاصل على ديبلوم المؤثرات الخاصة، ولديه اهتمام عميق بالقضايا المتعلقة بالدفاع والجغرافيا السياسية. وهو مهتم بتأثير التكنولوجيا على أهداف السياسة الخارجية بالإضافة إلى العمليات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. إقرأ المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقاتلة سوخوي الروسية ومعضلة التّسليح التّصديري

مقاتلة سوخوي الروسية ومعضلة التّسليح التّصديري

أهم 13 منظومة عاملة بالدفاع الجوي المصري والذي تم وصفه بأنه أحد أقوى وأعقد الشبكات المتواجدة على مستوى العالم وأكثرها تنوعًا

أهم 13 منظومة عاملة بالدفاع الجوي المصري والذي تم وصفه بأنه أحد أقوى وأعقد الشبكات المتواجدة على مستوى العالم وأكثرها تنوعًا