وصلت وحدات من القوات الجوية المصرية إلى السودان صباح اليوم للمشاركة في التمرين الجوي المشترك “نسور النيل 2”.
ويعتقد خبراء بأن المناورات الجوية المصرية السودانية هي رسالة قوية إلى الجانب الإثيوبي التي لا تزال تصر على موقفها الأحادي في ملء سد النهضة المثير للجدل.
كما طالب متحمسون آخرون إلى إجراء مناورات عسكرية أيضًا بين الوحدات البرية التابعة للجيش المصري ووحدات من الجيش السوداني.
وقال خبير بأنّ تمادي أثيوبيا في تقدير خطورة الأمر سيجعلها تدفع الثمن غاليًا في ظل التنسيق بين الجيش المصري والسوداني. مضيفًا أن “هذه المناورات بمثابة سيناريوهات تحاك على الواقع وإنذار للإثيوبيين الغافلين عما سيلحق بهم وستكون ضربة جراحية قاتلة تعيد الوضع القديم قبل بناء السد”.
مناورة مفاجئة
يذكر أن مناورة “نسور النيل 1” كانت قد أجريت في أواخر العام الماضي فقط، وبصورة مفاجئة اليوم تم استدعاء الطيارين السودانين ووصلت الطائرات المصرية على عجل. ولا يعرف سبب المناورة حيث لم يخطط لها وحدثت بصورة مفاجئة.
فوائد ضرب السد
– رسالة واضحة لإثيوبيا والعالم أن مصر لا تفرط في أي مساس بأمنها القومي.
– إثيوبيا ستحسب ألف حساب قبل أن تقوم ببناء أي سد تكلفته عالية.
– رسالة لكل الدول التي تمول سدود في إثيوبيا أن استثماركم في هذا المجال يبدأ بالتوافق مع مصر.
– رسالة لكل دول حوض النيلين أن حصة مصر غير قابلة للمساس.
– عودة هيبة الدولة المصرية.
أضرار ضرب السد
– تسويق فكرة أن مصر ضد تنمية دول حوض النيل وسيصدقها مسبقًا دول مثل أوغندا.
– احتمالية فرض عقوبات.
– شرخ في نفسية المواطن الإثيوبي تجاه مصر لعقود طويلة.