بسرعته البالغة 6.8 كيلو متر في الثانية، يعد صاروخ “AGM-183A” سلاحاً استراتيجياً بالغ الأهمية ورادعاً قوياً ضد قدرات أي خصم.
يرجع طراز الصاروخ “AGM-183A” إلى فئة صواريخ هيبرسونيك Hypersonic من الجيل الجديد والمستقبلي التي تفوق سرعتها خمسة أضعاف سرعة الصوت وتصل إلى عشرين ضعف سرعة الصوت والتي تم تصميمها لتوجيه ضربات جوية دقيقة لأي هدف في أي مكان في العالم في غضون دقائق فالصاروخ قادر على الوصول إلى موسكو في أقل من 20 دقيقة وإلى بكين في أقل من 30 دقيقة.
لذا يعد الإختبار الأول للطراز الأحدث من صاروخ “AGM-183A” والذي ستجريه القوات الجوية الأمريكية خلال الثلاثين يوماً القادمة حدث هاماً يراقبه الجميع عن كثب لأنه قد يغير استراتيجيات وأساليب الردع ويحول نظم وقدرات الضربات الاستباقية إلى منحنى حروب غير متكافئة تملك بها أمريكا فقط أسبقية أنها الدولة العظمى الوحيدة القادرة على ردع أي تهديد في أي مكان بالعالم.