يرى الكثير من المحللين أن ساعة الصفر لتدمير سد النهضة الإثيوبي قد بدأت تقترب كثيرا وكل الاتجاهات تشير إلى قرب تدخل عسكري مصري بعد فشل كل الحلول السياسية والسلمية خاصة مع التصعيد العسكري الغير المسبوق بين السودان وأثيوبيا التى تشهد حرباً اهلية والمناوشات القبلية التي تجري في مناطق عديدة بينها الاقليم الذي أقيم عليه السّد.
ويتفوق الجيش المصري على نظيره الإثيوبي بأشواط كبيرة ولا يمكن حتى المقارنة بينها حيث يحتل الجيش المصري المرتبة 13 فى قائمة اقوى جُيوش العالم لعام 2021، فى تقدم واضح و كبير على نظيره الأثيوبى الذى يحتل المرتبة 60 عالميا.
ويرى المحلل المعسكري المصري سامح الجلاد أنه بعد 15 أبريل، يُعتقد أن السيناريو العسكري سيكون جوي وبري للقضاء على منظومات الدفاع الجوي التي تحمي السد وضرب أقرب القواعد العسكرية للسد ثم اجتياح بري سوداني ومصري ومعهم الفرق 999 واللذين اشتركوا بمناورة نسور النيل1 ويبقى الوضع كما هو عليه حتى الوصول لاتفاقات مرضية للجميع. وترى مصر أن الحروب خلقت من أجل تحريك الماء الراقد في المفاوضات السلمية وأن الحروب وحدها لا تحل قضية ، لكن التدخل المصري دائما يترك أثر يمتد لمئات السنين.
هل مصر لديها أسلحة ردع ؟
من الطبيعي أن القوة الأولى بالشرق الأوسط ودولة بحجم مصر ولديها جار مثل إسرائيل من الطبيعي أن تمتلك أسلحة ردع. وهناك تقارير دولية كثيرة حول السلاح البيولوجي والسلاح الكيميائي ومشروع الصواريخ الباليستية المصري والقنابل الفراغية العملاقة والرؤوس النووية المتواجدة منذ حرب أكتوبر كما تقول مذكرات CIA الأمريكية.