لا يستطيع أحد الاقتراب من السد العالي ، فهو أحد أهم الأماكن الاستراتيجية التي تأمنها مصر تأمين كامل وشامل من خلال شبكة دفاع جوي شديدة التعقيد ولا يمكن اختراقها نهائيا مهما بلغت قوة العدو. فهذه الشبكة تجمع بين “الباتريوت” الأمريكي و “الإس 300″ الروسي و”البوك أم 2″ و”التورم أم 2” وانضم لها مؤخرًا أحد أقوى منظومات العالم متوسطة المدى IRIS-TSLM الألمانية.
كما أن المنطقة بالكامل ولعمق 150 كم داخل السودان مكشوفة عن طريق الردار الروسي P-32 بعيد المدى والكاشف للشبحيات ولجميع الأخطار ، كما أن الاقمار الصناعية egy sat موجهة بشكل كامل لأفريقيا ومن ضمنها أثيوبيا أي قبل تحرك المقاتلات من المطارات والقواعد ستصبح مرصودة.
كما أن مصر دعمت السودان ببطاريات “بيتشورا أم2” مطورة وبطاريات “سكاي جارد آمون” ومنظومات سام متحركة لتكوين حائط صد للسودان وكافة سدودها.
كما أن اثيوبيا لا تمتلك أي مقاتلات حديثة تذكر وأقوىي مقاتلة لديهم سو-27 وهي لم يتم تطويرها نهائيًا وغير قادرة على إطلاق الأسلحة والذخائر المتقدمة كصواريخ كروز نظرًا لضعف الردار وقلة إمكانياته وضعف منظومات الحرب الإلكترونية بها ، فهذه المقاتلات لا يمكن لها الدخول في بيئة معقدة من شبكات الدفاع الجوي لأنها سترصد من على مسافات كبيرة جداً.
وبخصوص المنظومات التي تم الكشف عنها مؤخرًا في أثيوبيا من خلال الأقمار الصناعية وتحمي سد النهضة بالفعل وجدنا منظومات سبايدر الإسرائيلية لا خوف منها نهائيًا ولن تكون قادرة على الوقوف أمام منصات الحرب الإلكترونية المصرية التي يمكنها توجيه ضربة لدولة مثل أثيوبيا وتنفيذها بنسبة نجاح 100٪ دون أن تشعر بدخول وخروج المقاتلات الهجومية المصرية.
مصر مستعدة جيدًا وخاضت القوات الجوية تدريبات عنيفة. فالأسراب المصرية مكونة من 3 مجموعات كل مجموعة عبارة عن 5 مقاتلات “ميغ 29 أم 2” و عدد 4 مقاتلات “رافال” وعدد 2 مقاتلة “F-16 block 52” وعملاقة التزود بالوقود “ميريت A330” ويسبق كل هذا منصة جوية إلكترونية محمولة جوًا عن طريق منصة الحرب الإلكترونية الأضخم في الشرق الأوسط C130 وطائرات الأواكس (أي هوك 2) وطائرات البيتش كرافت.
GIPHY App Key not set. Please check settings