في 2 فبراير ظهرت لأول مرة أثناء طلعة اختبارية “بدون طلاء” ، واليوم ظهرت وهي بتمويه القوات الجوية الأمريكية أثناء وصولها مركز الاختبارات الأمريكي في قاعدة “أيجلن”.
في صيف 2020 تم توقيع عقد أول 8 مقاتلات لصالح الجيش الأمريكي سيتم تسليمهم هذا العام ، وهي جزء من صفقة أكبر لتطوير أسطول الإف 15.
أنظمة وصواريخ جديدة
النسخة الجديدة من الإف 15 هي امتداد للنسخة سترايك إيجل ، ستكون بتطوير جوهري من حيث أنظمة الحماية والحرب الإلكترونية والقدرة على حمل أحدث الذخائر في الترسانة الأمريكية ونظم برمجية جديدة يجعلها منصة محتملة لحمل أي ذخائر مستقبلية كالصواريخ الفرط صوتية “هايبر سونيك”.
التطوير الجديد سيشمل تطوير قمرة القيادة بأنظمة ديجيتال ، وإضافة مجموعة حرب إلكترونية جديدة EPAWSS وسيتم تعميمها على النسخ القديمة من الإف 15.
منظومة الحرب الإلكترونية الجديدة من إنتاج شركه BAE ولها قدرة متنوعة في مهام الحماية والدعم الإلكتروني في المهام الهجومية بمستشعرات “سلبية وإيجابية” – قدرة في التعامل مع الرادارات المعادية في عمليات اختراق العمق.
حمولة كبيرة جدا
الأهم من ذلك ، زيادة الحمولة لتصل لما يزيد عن 13 طن بدلا من 10.5 للـ F-15E لتكون المقاتلة الأكبر من حيث إجمالي وزن حمولة التسليح بـ 23 نقطة تعليق بدلاً من 17 – والنتيجة زيادة استيعاب عدد ذخائر أكبر وقدرة أفضل في المهام الهجومية وفرض السيطرة ( على سبيل المثال يقال إنها ستكون بقدرة حمولة تصل لعدد 22 صاروخ جو جو متنوع ما بين “الأمرام” و”السايدويندر”.
وبالتالي ، ستتفوق الإف 15 الحديثة على السوخوي 35 في نقطة الحمولة التي تقدر تحمل 8 طن فقط ، وبذلك سيكون الفرق لصالح الإف 15 بفارق ملحوظ – للعلم أن الصين طورت نسختها من أحد مقاتلات السوخوي لتصل حمولتا لأكتر من 12 طن بدلاً من 8 ، مما يعني إمكانيه تحسين قدرات تحميل السوخوي بوزن أكبر – لكن الأمر متوقف على رد الفعل الروس لمجابهة التطوير الأمريكي للإف 15 كونها الند الأمريكي الأول للسوخوي.
تكلفة التشغيل
تكلفة التشغيل لن تتغير لأنها ستستخدم نفس المحركات الموجودة على الاسترايك إيجل.
أخيرا ، رسميًا إسرائيل ستكون أول المستخدمين للإف 15 خارج الولايات المتحدة يليها أندونسيا بعد اقناع أمريكا لهم بالاستغناء عن السوخوي 35.