نور الدين
أصبَحت جميع المُدن الإسرائيلية أهدافاً مُحتملة من قبل الصواريخ الباليستية الإيرانية.
بعد التّصريحات الإسرائيلية ضد إيران والمتمردين اليمنيين ، تلقى الحوثيون فجأة صواريخ باليستية متوسطة المدى قادرة على ضرب أهداف على مسافات تبعد بما لا يقل عن 2000 كيلومتر ، مما يجعل أي نقطة من إسرائيل على الخريطة هدفاً محتملاً.
ومع ذلك ، لا يزال العدد الدقيق للصواريخ الباليستية متوسطة المدى التي يستخدمها المتمردون اليمنيون في الخدمة غير معروف. مع الأخذ في الاعتبار الضربات المنتظمة للأخيرة على أراضي المملكة العربية السعودية ، يعتقد الخبراء أننا نتحدث عن عشرات ، إن لم يكن مئات الصواريخ.
في الوقت نفسه ، لا يريد الحوثيون التدخل في العلاقات بين إيران وإسرائيل ، لكنهم سيكونون مستعدين لدعم الجانب الإيراني في حالة قيام إسرائيل بهجوم على الجمهورية الإسلامية ، وهو ما أكدته جماعة أنصار الله مرارًا وتكرارًا.
صواريخ الحوثي
وكشفت نتائج تحقيق اجرته لجنه عسكريه تابعه لوزاره الدفاع اليمنيه ، معلومات عن نوعيه وتركيبه الصواريخ التى استهدفت احياء سكنيه فى مدينه مأرب، شمال شرقى البلاد.
و أكدت النتائج أن تلك الصواريخ “ايرانية الصنع”، تم تهريبها إلى اليمن مُجزأة، ويتم تركيبها فى صنعاء عن طريق خبراء صواريخ.
وعثرت إحدى اللجان العسكريه المكلفه بالتحقيق على أدلة تؤكد أن الصواريخ ايرانية الصنع.
