نور الدين
في تحدي جديد من الجانب الإثيوبي لمصر والسودان بشأن سد النهضة وبعد إعلان مصر موافقتها على المقترح السوداني وطلبهما وساطة رباعية خلال مفاوضات سد النهضة المرتقبة، رفضت اثيوبيا هذا الطلب مُعلنة تمسكها بالوساطة الإفريقية.
وقال النّاطق الرسمى باسم الخارجيه الإثيوبيه دينا مفتى، اليوم الثلاثاء ان اديس ابابا ابلغت الوفد الكونغولى بشأن موقفها الرافض للوساطة الرباعيه وتمسّكت بالوساطه الأفريقيه.
أول تهديد رسمي من الإدارة المصرية إلى دولة إثيوبيا
و أشار الى ان الوفد الكونغولى لم يطرح أى مبادره حول عمليه التفاوض المرتقبه بشان سد النهضه، مشددًا على رفض ادخال اطراف اخرى فى مُفاوضات سدّ النهضه فى ظل قيام وجود الوساطه الإفريقيه.
الجدير بالذكر ان الرئيس السيسى فى زيارته للسودان فى وقت سابق قال ان مصر تدعم المقترح السودانى لتشكيل رباعيه دوليه تشمل رئاسه الاتحاد الإفريقى و الولايات المتحده و الاتحاد الأوروبى و الأمم المتحده، للتوسط فى مِلف سدّ النهضه.
و أضاف بأن مصر والسودان اتّفقتا على رفض أى اجراءات احاديه تهدف لفرض الامر الواقع و الاستئثار بموارد النيل الازرق.
خيار الحرب
ولمحت الحكومة المصرية في أكثر من مرة أن صبرها بدأ في النفاذ بخصوص الاستفزازات الإثيوبية المتواصلة ، ضاربة عرض الحائط كل الجهود الديبلوماسية المبذولة لحل ملف سد النهضة بشكل سلمي.
كما أكد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بأن الجيش المصري قد يتحرك في أي لحظة لتدمير السد الذي يهدد الأمن القومي المصري بشكل كبير.
صفقات عسكرية ضخمة
وأجرى الجيش المصري صفقات تسليحية ضخمة مكنته من تبوء المراتب الأولى في المنطقة في جميع أفرع الجيش، البري والجوي والبحري.
وكانت أبرز تلك الصفقات التعاقد على مقاتلات جد متطورة من طراز رافال وسو-35 نظرا لامكانياتها المتطورة في الاشتباك الجو جو والجو أرض، وتم تزويد هذه المقاتلات بذخائر يمكنها أن تنسف سد النهضة خلال دقائق معدودة.
