أعلنت وزارة الدفاع السعودية أنها سنتخذ الإجراءات اللازمة والرادعة لحماية مقدراتنا بما يحفظ أمن الطاقة العالمي ووقف الاعتداءات الإرهابية لضمان استقرار إمدادات الطاقة وأمن الصادرات البترولية وضمان حركة الملاحة البحرية والتجارة العالمية.
وقال البيان: “تعرض إحدى ساحات الخزانات البترولية، في ميناء رأس تنورة، في المنطقة الشرقية، لهجوم بطائرة مُسيرة دون طيار، قادمة من جهة البحر. الاعتداءات التخريبية تُعد انتهاكاً سافراً لجميع القوانين والأعراف الدولية، وأنها بقدر استهدافها الغادر والجبان للمملكة، تستهدف، بدرجة أكبر، الاقتصاد العالمي.”
هذا جزء من البيان السعودي بعد الهجوم بالدرونات الانتحارية مساء اليوم على ميناء رأس تنورة النفطي وهو أكبر ميناء لشحن النفط في العالم.
وأضاف أن شظايا صاروخ باليستي سقطت بالقرب من الحي السكني التابع لشركة أرامكو في مدينة الظهران، الذي يسكنه الآلاف من موظفي الشركة وعائلاتهم.
ودعت المملكة دول العالم ومنظماته للوقوف ضد هذه الأعمال، الموجهة ضد الأعيان المدنية والمنشآت الحيوية، والتي تستهدف أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم، بسبب تأثير هذه الأعمال على أمن الصادرات البترولية، وحرية التجارة العالمية، وحركة الملاحة البحرية.
واستهدف هجوم آخر متزامن مدينة الظهران السعودية النفطية بصاروخ باليستي.
هل ستشمل الإجراءات الرادعة رد عسكري مباشر على إيران ، أم سيكون ضد جماعة الحوثي ؟
علماً أن الهجوم حسب البيان السعودي أتى من البحر والمنطقة المستهدفة تبعد أكثر من 1200 كم عن مناطق سيطرة الحوثي في اليمن. وبحسب البيان السعودي فإنها تصدت للهجومين.